الصمدي: قطاع الرياضة يوجد في صدارة الاهتمام لدى الحكومة ووزير التربية الوطنية

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “علامة الدار على باب الدار“، كتب الدكتور خالد الصمدي “ينتظر المتتبعون في العادة أول خروج للمسؤول الحكومي بعد تعيينه ليتعرفوا على أولوياته في تدبير القطاع الذي يشرف عليه”.

وأضاف الخبير التربوي في منشور له على حسابه في فيسبوك “في هذا السياق اختار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن يكون أول خروج له في نشاط رسمي تدشين منشأة رياضية بمدينة الدار البيضاء، مما يعطي الانطباع بأن هذا القطاع يوجد في صدارة الاهتمام لدى الحكومة ولدى رجل الأعمال، في سياق التحضير لتنظيم كأس العالم بعيدا عن مشاكل التربية والتعليم”.

وختم الوزير السابق منشوره، بـ”أتمنى أن يكون هذا الحدس مخطأ”.

أقرأ أيضا: الصمدي: الأولوية للرياضة على حساب “التعليم”

وكان الصمدي نشر تحت عنوان “يبدو أن الأولوية للرياضة“: “بروفايل الوزير رجل الأعمال محمد سعد برادة، الذي لا يكاد يعرفه أحد في مجال التربية والتعليم المدرسي، يوحي بأولوية سوق الرياضة والاستثمار فيها في أفق التحضير لمونديال 2030 على حساب التربية الوطنية، ليكون المنصب كما يلي: وزير الرياضة والتعليم الأولي والتربية الوطنية”.

وتابع الصمدي “وليتأكد توارى ملف التربية بالتدريج في أوليات هذه الحكومة كما اتضح ذلك من خلال تعطيل القانون الإطار، ومشروع قانون المالية 2025 خاصة في المناصب التي لها علاقة بالوظيفة العمومية والتي لم تتعد 376 منصبا مناصفة بين قطاعي الرياضة والتربية الوطنية، ليكون هذا الرقم من أضعف المناصب المالية المخصصة للقطاع على مر التاريخ”.