الصمدي: محاربة الغش تتطلب مقاربة شمولية
هوية بريس – متابعات
خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، عشية اليوم الثلاثاء، قال خالد الصمدي أن “الغش” ظاهرة معقدة بالفعل، وتتطلب تضافر الجهود التربوية والأسرية والمجتمعية عامة، حتى نحاصرها ولما لا القضاء عليها.
وأضاف كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، بأن قضية الغش في الامتحانات تتعلق بثلاثة جوانب أساسية، وهي، أولا، الجانب التربوي، وهذا يقتضي إعادة النظر في امتحانات الباكلوريا وفي نظام الباكلوريا بصفة عامة، وفي نظام التقييم الذي يركز على المعارف، وبالتالي نلجأ إلى ما هو مرتبط بالمهارات الأفقية كما هو معلوم.
الأمر الثاني، بحسب كاتب الدولة، يتعلق بالجانب القانوني، ولذلك صادق البرلمان بغرفتيه قبل ثلاث سنوات على قانون زجر الغش، وبالفعل، لاحظنا أن النسبة الغش انخفضت بشكل كبير جدا بالمقارنة مع مرحلة ما قبل إقرار هذا القانون.
ووفق ما أورده موقع حزب العدالة والتنمية فقد بتابع الصمدي أن الأمر الثالث يهم الجانب التقني، موضحا أنه تم تخصيص ميزانية مهمة جدا لتطوير آليات المراقبة، وتتبع زجر الغش في المؤسسات التعليمية.
هذا ودعا كاتب الدولة، إلى الاعتراف لأسرة التربية والتكوين بما هو إيجابي، وأن لا يتم التركيز فقط على القضايا المتعلقة بالغش أو العنف في بعض المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أنها قضايا لا ننكرها، لكن، يجب أن تجد المجهودات الإيجابية المبذولة طريقها إلى الإعلام والمجتمع.