الصمدي يراسل وزير التربية الوطنية بخصوص الترويج لأفلام تجارية منافية للقيم التربوية
هوية بريس – متابعة
حذر الوزير السابق والخبير التربوي خالد الصمدي في رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، من خطورة ترويج الوزراة في مدارس الريادة لـ”منشورات وأفلام تجارية منافية للقيم التربوية“.
كما تساءل باستغراب، عن كيف “تصبح المناسبات الدينية والوطنية برمزيتها ودلالتها العميقة فرصة يستغلها البعض لينفس عن مكبوتاته الصبيانية مستغلا براءة الأطفال وحرمة الفضاء التربوي؟“.
وإليكم نص الرسالة كاملة كما نشرها في حسابه على فيسبوك:
“رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السيد الوزير المحترم
بعد التحية والتقدير والتمنيات لكم بالنجاح في مهامكم على رأس قطاع شديد الأهمية والحساسية أخاطب فيكم المسؤول الحكومي الغيور على وطنه فأقول:
لقد آثار المتتبعون انتباه وزارتكم في الآونة الأخيرة إلى خطورة ترويج منشورات وأفلام تجارية منافية للقيم التربوية، يطلب من الأساتذة عرضها على القاصرين في إعداديات تحت غطاء التربية الفنية، بمؤسسات “الريادة”.
كما فوجئ الرأي العام بتعويض قطعة فنية جميلة ونبيلة يعتز بها جميع المغاربة بمناسبة انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة تقول “الله والنبي والقرآن معانا” بـ”مهبول أنا” في مؤسسة تعليمية خاضعة لوصايتكم، وإذا تكررت مثل هذه الممارسات فستعطي الانطباع بأنها خطة ممنهجة يراد من خلالها نشر التفاهة وضرب ما تبقى من مصداقية المدرسة العمومية.
فهل تقبلون في عهدتكم أن تصبح المناسبات الدينية والوطنية برمزيتها ودلالتها العميقة فرصة يستغلها البعض لينفس عن مكبوتاته الصبيانية مستغلا براءة الأطفال وحرمة الفضاء التربوي؟
وهل بمثل هذه الممارسات يمكن أن نبني جيلا متشبعا بقيمه الدينية والوطنية ومستعدا لتلبية نداء الوطن كما فعل جيل المسيرة ليدافع عن حوزة الوطن ويرفع تحدياته؟
وما دور أجهزة التدبير والتوجيه والمراقبة التربوية في الحد من هذا العبث وتوجيه الفعل التربوي لما فيه خير الأمة والوطن؟
وماذا أنتم فاعلون لوقف هذا العبث حتى لا يتحول إلى ممارسة ممنهجة، صيانة للفضاء التربوي وقيمه النبيلة؟
وتقبلوا سيادتكم وافر التقدير والسلام”.
تغييب المناسبات الدينية و الوطنية برمزيتها المتجذرة في المجتمع المغربي كان حاضرا ضمن مقررات السنة الفرطة، بالمقابل تم تداول احتفالات لا تمت للمجتمع المغربي بصلة و نخص بالذكر اسبوع الحب بمناسبة سان فلانتان
حق أريد به باطل. الإخوان على الخط