الصمدي يكشف الفرق بين ذكرى المولد النبوي واحتفالات السنة الميلادية الجديدة

هوية بريس- متابعة

قال الوزير السابق خالد الصمدي، في تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، إنه “طيلة الأسبوع الذي يسبق احتفالات السنة الميلادية الجديدة تستعرض القنوات الرسمية الاستعدادات البشرية واللوجستيكية الضخمة التي تتخذها السلطات الأمنية على أعلى المستويات لتأمين هذه الاحتفالات، خاصة في المدن الكبرى التي يرتادها السياح الأجانب بالمملكة حتى لا تقع انفلاتات أو اعتداءات ، والتي تكون المسكرات التي يحرمها الدين ويجرمها القانون أحد أسبابها الكبرى”.

وأضاف الصمدي أن “كل هذه المجهودات تحسب لهذه السلطات مشكورة ضمانا لأمن المواطنين وممتلكاتهم”.

وتساءل ذات المتحدث: “ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه على سبيل المقارنة ما السر في عدم لجوء السلطات الأمنية الى هذا الاستنفار الضخم في كل ربوع المملكة في ليلة الاحتفال بعيد مولد سيد الخلق ، أو الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة ، وما الفرق بين الاحتفال والاحتفال؟”.

وأجاب: “إنها سلطة الأخلاق ، وقدسية المناسبة بالنسبة جميع المغاربة وهم يحتفلون بخشوع وهدوء بميلاد سيد الخلق، أو هجرته النبوية الشريفة”.

وتابع: “فاللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، فالاحتفال به مبعث للاطمئنان والاستقرار، تعفي المجتمع والسلطات من كل صور التعبئة والاستنفار، وتعطي الدليل على أن رفع منسوب الأخلاق على مدار السنة هو أعظم استثمار”.