الصين تدخل على خط جريمة “حرق المصحف” في السويد
هوية بريس – وكالات
أعلنت الصين، الثلاثاء، معارضتها للممارسات المعادية للإسلام “الإسلاموفوبيا” والمعتقدات الدينية، وأكدت رفضها استخدام حرية التعبير ذريعة لـ”إهانة الحضارات” المختلفة.
جاء ذلك في بيان لمتحدثة الخارجية الصينية، ماو نينغ، تعليقا على واقعة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، قبل نحو أسبوع.
وقالت إن بكين “تدين بشدة الأعمال المتطرفة التي تستهدف المعتقدات الدينية المتنوعة، وتحرض على الصدام بين الحضارات”.
وأضافت: “لا ينبغي السماح لأي شخص باستخدام حرية التعبير ذريعة لتأجيج الصراع والتحريض ضد أي حضارة مختلفة”.
وفي السياق، شددت على أن بلادها تدعو باستمرار إلى “الاحترام المتبادل والشمولية وتبادل المعرفة بين الحضارات”.
والأربعاء، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
وجاءت الواقعة مع الاحتفال بحلول اليوم الأول من عيد الأضحى، الذي يمثل مكان وقدسية خاصة لدى المسلمين، وفقا للأناضول.