الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ضمن برنامج أنشطة الرباح على هامش قمة العمل المناخي
هوية بريس – و م ع
شكل الانتقال نحو الطاقات المتجددة وتعزيز النجاعة الطاقية، المحاور الأساسية لسلسلة من اللقاءات والأنشطة التي شارك فيها وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، خلال نهاية الأسبوع الماضي بنيويورك، وذلك على هامش قمة العمل المناخي.
وفي إطار أنشطته لما قبل القمة، شارك السيد الرباح، رفقة وفد من المسؤولين في قطاع الطاقة والتنمية المستدامة، في جلسة رفيعة المستوى حول الانتقال الطاقي، والتي عقدت بمقر الأمم المتحدة.
وشارك الوزير، أيضا، في الحدث الذي نظمته الدنمارك وإثيوبيا، الرئيسان المشتركان للتحالف حول الانتقال الطاقي، والذي عرف مشاركة وزراء وكبار المسؤولين من المؤسسات والشركات الدولية.
وجرى هذا الحدث في ثلاث مجموعات رفيعة المستوى، ركزت بالأساس على استراتيجيات النجاعة الطاقية، وسياسات تطوير الطاقات المتجددة، وتسريع الولوج إلى الطاقة.
وذكر الوزير، في هذا السياق، بأن المغرب قد نجح، في إطار نموذجه التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تطوير نموذج للطاقة قائم بشكل أساسي على القوة المتزايدة للطاقات المتجددة، وتعزيز النجاعة الطاقية، مما يجعل المملكة اليوم ضمن قائمة الدول المتقدمة والملتزمة بشكل فعال في الانتقال الطاقي.
من جهة أخرى، شارك السيد الرباح في الاجتماع التشاوري رفيع المستوى للجنة المناخ لمنطقة الساحل، والذي تم تنظيمه بمبادرة من رئيس النيجر.
وتم إرساء هذه اللجنة لتنسيق جميع المبادرات الجارية في إفريقيا، وتلك التي يمكن دمجها في إطار تفعيل اتفاق باريس للمناخ.
كما أجرى الوزير بنيويورك محادثات مع مسؤولي المؤسسات والمنظمات الدولية لمناقشة سبل وآليات تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف قمة العمل المناخي 2019، التي تم إطلاقها على هامش الجمعية العامة الـ 74 للأمم المتحدة، والمنظمة الاثنين المنصرم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تعزيز التعبئة لفائدة العمل المناخي.
وتميز هذا اللقاء العالمي الهام بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول والحكومات الذين سيعلنون عن مبادرات وخطط عمل لوقف ظاهرة التغير المناخي.