دعا مواطن مغربي القضاء إلى التدخل العاجل لفتح تحقيق في التصريحات الأخيرة للعضو القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار الطالبي العلمي التي اعتبرها مسيئة للمغاربة، مشددا على ضرورة التشطيب على هذا الأخير من رئاسة البرلمان، وكذا من لائحة نواب الأمة.
وتقدم المواطن جمال الدين ريان، يوم أمس، بشكاية رسمية وجهها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط، طالب فيها بالتحقيق مع رئيس البرلمان بشأن ما جاء على لسانه خلال نشاط حزبي انعقد في 22 يوليوز الماضي، ووصفه للمغاربة، المطالبين برحيل أخنوش رئيس حزبه، بالمرضى.
المشتكي، الذي يرأس حركة الديمقراطيين المغاربة بالخارج، التمس من النيابة العامة ضرورة فتح بحث قضائي حول ملابسات واقعة وصف المغاربة بنعوث قدحية من قبيل “المرضى” من طرف رئيس مجلس النواب، والذي من المفروض، حسب نفس المصدر، أن يتحلى بالأخلاق وأن تكون ممارسته راقية، لاسيما وأنه يرأس أكبر مؤسسة تشريعية بالبلد.
وعلل المصدر ذاته شكايته هذه، بكون التهجم على المواطنين يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي حسب الدستور المغربي من الفصل 19 إلى الفصل 32، ولاسيما الفصلين 21 و22.
هذا وطالب رئيس حركة الديمقراطيين المغاربة بالخارج بتدخل القضاء المغربي لردع ما وصفها بالاستفزازات الصادرة عن الطالبي العلمي، والتدخل بحكمة لتجنب اشعال نار الفتنة على حد تعبيره.
كما دعا إلى تجريد القيادي التجمعي من جميع الحقوق السياسية والتشطيب عليه من مجلس النواب، بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه من جرم التجريح ومحاكمته إن ثبتت في حقه تلك الأفعال.
هذا نتركه لدول الحق والقانون أما نحن لم نرقى إلى ذلك.بل نجتهد في الفساد والافساد.