الطالب والقباج يطالبان بحماية الأسرة المغربية من إفساد الغرب
هوية بريس – متابعة
تحت عنون “اِمنعوا العبث بأسرنا.. استيقظوا أيها المغاربة“، كتب الأستاذ إبراهيم الطالب “إن معركة المدونة بدأها الاحتلال الفرنسي العلماني فألغى حكم الشريعة في أغلب قوانين البلاد، واليوم وكلاؤه يريدون الإجهاز على ما بقي من أحكام الإسلام في مدونة الأسرة، بإيعاز من الدول المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي يحكمها زعماء الدول الإمبريالية التي تحتكر حق الفيتو، وتخضع العالم لمفهومها اللاديني للكون والإنسان والحياة، ومن تلك الدول فرنسا الظالمة، التي خلفت لنا في بلادنا “وْلِيداتْها” لينوبوا عنها في استكمال علمنة المغرب”.
وأضاف مدير مؤسسة السبيل الإعلامية في تدوينة له “لذا فأي مساس بأحكام الأسرة هو مساس بالدين، واستجابة لإملاءات الاحتلال الفرنسي والغربي لبلادنا، مهما تم تزويقه وتمويهه بدعاوى الاجتهاد الذي يفرضه تطور المجتمع”.
وتابع الطالب “أيها المغاربة لا تستهينوا بملف تعديل المدونة، يجب على جميع من لا يزال يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا أن يقف في وجه مَن يعتدي على أسرنا وأحكام ديننا، والنضال من أجل ألا يقع استبدال القوانين الفرنسية بالقوانين الإسلامية. فلم يبق بيننا وبين الهلاك إلا أن تُعَلمَن قوانين الأسرة، فإذا سقطت الشريعة منها فلا تسأل عن الهاوية التي سيسقط فيها الجميع. فالله الله في الأجيال القادمة”.
في نفس السياق كتب الشيخ حماد القباج تحت عنوان “المفسدون في الأرض وتعديل مدونة الأسرة“: “في الوقت الذي يحتكر الغرب أسرار نهضته التكنولوجية والعلمية ولا يسمح بها إلا للمسلمين الذين لا يهتمون بنهضة أمتهم .. في الوقت نفسه يعمل هذا الغرب على رمي نفاياته في مجتمعاتنا لتتلوث كما تلوث مجتمعه.. وأعني بالنفايات: الأسرة القائمة على الصراع والجشع المادي، الشذوذ الجنسي، التحول الجنسي، الصراع المادي، التفاهة..”، مردفا “الغرب متخلف جدا في مجال الأسرة وأحكامها الفقهية”.
وأضاف مدير مركز بلعربي العلوي للدراسات التاريخية والاجتماعية، في تدوينة له “العقل المظلم الذي اعتبر الشذوذ والتحول من حقوق الإنسان؛ لا يملك أي مسوغ مشروع ليفرض علينا تغيير الأحكام الشرعية المتعلقة بالأسرة.. العقل والمنطق يفرضان عليه أن يصلح هو أحواله بتلك الأحكام الربانية”.