وهكذا، أكد مبارك فنشا، المدير المركزي للطريق السريع تيزنيت-الداخلة، ، أن نسبة الأشغال بلغت، بهذا المشروع الملكي الهائل الذي قاربت الميزانية المرصودة له 10 مليارات درهم، (بلغت) نسبة 100 بالمائة، ولم تتبقّ سوى بعض علامات التشوير العمودي، التي يتم وضعها بجنبات الطريق.
وأضاف فنشا أن هذا المشروع قد عرف ثلاثة مكونات كبرى، من ضمنها محور العيون-الداخلة، بطول 500 كلم، بتكلفة قاربت 1 مليار درهم، انتهت بها الأشغال منذ سنوات، والتي شملتها التوسعة والتقوية وفقا للمعايير الدولية للسلامة الطرقية.
وتابع المدير المركزي في تصريح لـLe360: «أما المحور الثاني، فهو العيون-كلميم، بطول 436 كلم، وبتكلفة ناهزت 5 ملايير درهم، والذي عرف إنشاء أكبر عدد من القناطر على وديان كبرى، أمام صعوبات جمّة، لم تَحُل دون انتهاء الأشغال بها».