الطلبة الصحفيون يكذبون أخبار انسحاب العثماني من اللقاء المفتوح ويتوعدون المنابر التي نشرت ذلك
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
توصلنا ببيان من مكتب طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال، يستنكر الأخبار الكاذبة التي تداولتها بعض المنابر بخصوص انسحاب رئيس الحكومة، من لقاء نظمه الطلبة بالمعهد أول أمس الخميس
وقال البيان: “على إثر تداول مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية لأخبار تفيد بأن طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال تسببوا في فوضى خلال اللقاء المفتوح مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يوم الخميس 08 نونبر 2018، وهو ما دفع برئيس الحكومة إلى تجاهل مداخلات الطلبة ثم الانسحاب”.
وأضاف أن المتسببين في الفوضى، هم مجموعة من الطلبة الخارجيين، الذين لايدرسون بالمعهد، وقد حاولوا اقتحام المنصة.
وعبر المكتب عن استنكاره الشديد نشر بعض المنابر الإلكترونية، لأخبار كاذبة حول الموضوع، متوعدا إياها بالمنع من تغطية أنشطته المقبلة.
وتنويرا منه للرأي العام الوطني قدم البيان التوضيحات التالية:
-تسبّب في التشويش على السير العادي والمعقول لأشغال اللقاء المفتوح مجموعة من الطلبة الخارجيين ومجموعة من المكفوفين الذين قاطعوا مداخلة السيد رئيس الحكومة، دون أدنى احترام لأخلاقيات الحوار والتواصل.
-قررت مُسيرة اللقاء بتشاور مع إدارة المعهد في لحظة الفوضى برفع أشغال الندوة، وإخبار السيد رئيس الحكومة في الوقت ذاته.
-لم يتدخل السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بعد نشوب حالة الفوضى والضجيج ومحاولة اقتحام المنصة من طرف بعض الطلبة الخارجيين، الذين لا يدرسون بالمعهد العالي للإعلام والاتصال.
-تَجاوبَ السيد رئيس الحكومة مع أسئلة الطلبة المتدخلين في جولة المداخلات الأولى، لكن تغير الجو العام وتعنت المكفوفين والطلبة الخارجيين أفضى إلى رفع اللقاء بعد ست دقائق من التشويش ورفض الإنصات.
-إن مكتب الطلبة يستنكرُ بشدة الأخبار الكاذبة التي نشرتها بعض المواقع، والتي تُفيد بأن رئيس الحكومة انسحب من اللقاء المفتوح مع الطلبة، ونعتبر الأمر خرقا أخلاقيا وقانونيا للعمل الصحفي المهني المتمثل في نقل المعلومة الصحيحة للرأي العام؛ وهي المتمثلة في قرار رفع اللقاء من طرف المسيرة باتفاق مع الإدارة.
-والمكتب قرر منع المواقع الإخبارية التي نشرت أخبارا كاذبة بخصوص اللقاء المفتوح مع رئيس الحكومة من تغطية باقي الأنشطة والفعاليات السياسية والثقافية القادمة التي سينظمها مكتب الطلبة بالمعهد.
-إننا كطلبة صحفيين ندافع عن حق الجمهور في الحصول على المعلومة والحصول على الخبر اليقين والصحيح دون تأويل أو تحريف أو زيادة أو نقصان -ومكتب الطلبة إذ يقدمُ هذه التوضيحات، فإنه يستغرب لهذه الحملة المغرضة التي تشنها عليه مواقع التواصل الاجتماعي، كما يدعو جميع المواطنات والمواطنين إلى توخي الحيطة والحذر قبل تداول معلومات مغلوطة من شأنها المس بصورة المؤسسات الجامعية.