أعلنت مصادر سورية مطلعة أن ما لا يقل عن 35 مواطناً سورياً لقوا حتفهم جراء غارة لطائرات روسية على سوق في مدينة إدلب شمال سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الروسية عمدت إلى قصف على مدينة “إدلب” شمال سوريا.
وبحسب وكالة أنباء “شهبا” السورية، استهدف الطيران الحربي منطقة “سوق الخضرة” قرب الفرن الآلي وسط مدينة إدلب، مشيرة إلى أنه أسفر عن مقتل 35 شخصا.
يأتي هذا القصف عقب يوم واحد من اتفاق أجراه النظام السوري مع “جيش الفتح” يقضي بتمديد العمل بالهدنة التي تشمل مدينة إدلب وبلدتي كفريا والفوعة، إلى جانب بلدات في ريف دمشق.
كانت المدينة شهدت مطلع يونيو الجاري سلسلة غارات نفذتها مقاتلات حربية، قالت عنها المراصد المحلية إنها تتبع لسلاح الجو الروسي، متسببة بمقتل عشرات المدنيين.
وخرجت إدلب عن سيطرة النظام السوري في مارس 2015، وتتولى غرفة عمليات “جيش الفتح” إدارتها، ودخلت منذ نوفمبر الماضي في هدنة سميت باتفاق “إدلب- كفريا والفوعة”.
جدير بالذكر أن القوات الروسية تسعى دائما إلى قصف بالمدفعية والطيران لمنطقة حلب وأدلب حيث قامت في وقت سابق من أوائل العام الجاري بغارات على مدن ومناطق أخرى في سوريا، منها جسر الشغور في ريف إدلب ومدينتا اللطامنة ومورك وقرى الصياد ولحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي.