العاملون بقطاع التعليم العتيق لم يتوصلوا بأجورهم لثلاثة أشهر.. فهل يعلم التوفيق بذلك؟
هوية بريس – متابعات
علمت “هوية بريس” أن كثيرا من العاملين بمؤسسات التعليم العتيق يعانون من معاملة غير لائقة وسيئة، من طرف المندوبيات، ويتجلى ذلك خاصة في عملية صرف مكافآتهم.
ونحن على أبواب شهر دجنبر، لم يتوصل إلى حدّ الساعة، العاملون بمؤسسات التعليم العتيق في بعض الجهات بمكافآتهم لشهري شتنبر وأكتوبر، كما أن شهر نونبر يشرف على الانتهاء أيضا.
ولا تقف معاناة العاملين بمؤسسات التعليم العتيق عند هذا الحد، فحتى دريهمات التعويضات الخاصة بالمشاركين في حراسة الامتحانات الوطنية لشهر يونيو الماضي لم يتوصلوا بها، ما اعتبره عدد من المتابعين ظلما وشططا، وهضما لحقوق العاملين بالقطاع.
كما كشف أحد من يعانون من داخل هذا الصنف من التعليم، بأن هذا الأسلوب الرجعي بات منهجا متعمدا في الآونة الأخيرة مما يفرض التساؤلات التالية:
1- لماذا تتأخر المندوبيات الجهوية في صرف المكافآت.
2- هل هذا الأمر تقصير منهم أم بمباركة مديرية التعليم العتيق.
3- اذا كان هذا التصرف اجتهاد للمناديب الجهويين فلم لا تقوم الوزارة بالتنبيه على عدم القيام بذلك ومحاسبة المتعمدين المتقصدين لذلك.
4- سبق لوزير الأوقاف في درس من دروسه المبثوثة أن تناول بالدرس الحديث عن: إعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه، فهل يعلم معاليه أن العرق جف ويجف ولم يتوصل الأجير بحقه.
5- ان كان معاليه لا يعلم بتصرفات مسؤوليه فقد علم الآن فهل سيكون منصفا أم سيغض الطرف؟