عقب الانتقادات الكبيرة التي وُجهت له سواء من طرف المواطنين بسبب صمته الطويل، أو من مناضلي البيجيدي بعد نتائج الانتخابات الجزئية، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ليؤكد أنه حريص كل الحرص على وحدة الحزب ومستعد للاستقالة للحفاظ على هذه الوحدة.
وكتب العثماني على حسابه بالتويتر: “نحن حريصون على وحدة الحزب وستخيب ظنون المنجمون وأنا مستعد لتقديم استقالتي من رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة إذا كانت في مصلحة وحدته صفه”.
وأضاف رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية: “لن نرسم دائما واقعا ورديا غير موجود، صحيح هناك جيوب مقاومة كل من موقعه، وسنسعى لتجاوز كل الصعاب بأقصى درجة ممكنة من التوافق وبالشجاعة اللازمة”.
مردفا “الحزب وهو يتعامل إيجابيا مع الواقع مراعيا مصلحة الوطن لا يتساهل نهائيا في استقلالية قراره السياسي والحزبي وتشبته بمباشرة بالإصلاحات اللازمة”.
تجدر الإشارة إلى أن حزب المصباح فشل في انتزاع مقاعد بدائرة بني ملال في الانتخابات الجزئية التي أجريت، الخميس الماضي، كما فشل في الظفر بمقعدي أكادير وتارودانت، وهي النتائج التي أغضبت قواعد “المصباح” وبعض القياديين.
في ظل تغول المخزن وإمساكه بكل خيوط اللعبة وتحريكه للأحزاب كالدمى وفي ظل الهجمة العالمية الشرسة على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة أقول في ظل هذه الأجواء لا يستطيع العثماني أن يفعل الشيء الكثير.
الى مزبلة التاريخ …. خنتم ثقتنا …وكنتم و ستظلون عنوانا للتضييق على المكتساب الاجتماعية …
في ظل تغول المخزن وإمساكه بكل خيوط اللعبة وتحريكه للأحزاب كالدمى وفي ظل الهجمة العالمية الشرسة على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة أقول في ظل هذه الأجواء لا يستطيع العثماني أن يفعل الشيء الكثير.