في افتتاح ملتقى لكتاب العدالة والتنمية المجاليين ببوزنيقة، اليوم السبت، أشاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني باستوزار الكاتب الوطني لشبيبة حزبه محمد أمكراز واعتبره “أعجوبة الزمن” على حد تعبيره، كما أشاد العثماني بوزراء البيجيدي المغادرين لحكومته.
وفي هذا اللقاء أشار العثماني إلى حزب عزيز أخنوش، الذي تحدث في أكثر من مناسبة على التزام الحزب بتقديم الشباب للمناصب الوزارية،حيث قال: إن هناك من التزم بتقديم الشباب للمناصب الحكومية لكنه لم يفعل.
ولم يفوت العثماني الفرصة للإشاد بكل من محمد يتيم ومصطفى الخلفي “والمناضل الكبير سي الداودي”، وخالد الصمدي ومحمد نجيب بوليف، قائلا إنهم حققوا إنجازات مهمة في القطاعات التي يشرفون عليها.
واعتبر العثماني وصوله إلى رئاسة الحكومة بأن هذا البلد يعترف بكفاءاته وبإمكان أي مجد أن يصل إلى منصب عال، متحدثا عن نفسه “سنواتي الأولى عشتها في قرية تسمى إداومنو فيها مدرسة عتيقة ماتزال تشتغل .. كنا في شظف العيش وأصبحت رئيس حكومة.. وهذا يعني أن بإمكان المجدين أن يصبحوا في مناصب أعلى”.
وبخصوص الحكومة في صيغتها الجديدة، قال “إخراج هذه الحكومة رسالة سياسية.. الناس الذين استوزروا هم باقتراح الاحزاب السياسية، صحيح عندنا وزراء غير منتمين وليسو تكنوقراط”، واستطرد “وزيرا التعليم العالي والصحة، أنا من اقترح اسميهما”.