العثماني: اتفاقية منطقة التبادل الحر الإفريقية تدعم سيادة المغرب على الصحراء
هوية بريس – وكالات
اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن الاتفاقية المؤسسة لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، الموقعة أمس الأربعاء، بالعاصمة الرواندية كيغالي، “مدعمة” للموقف بلاده في قضية الصحراء المتنازع عليها مع جبهة “البوليساريو”.
جاءت تصريحات العثماني، في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة بالعاصمة الرباط، اليوم الخميس، وبثها الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة.
ووصف العثماني التوقيع على اتفاقية إقامة منطقة التبادل الحر الإفريقية بأنها “حلم الأفارقة منذ عقود”.
واعتبر أن توقيع المغرب على هذه الاتفاقية “يتوج عودتها إلى الاتحاد الإفريقي” في فبراير 2017 بعد انسحابه منها في 1984.
وأكد العثماني أن المغرب خلال جميع مراحل التوقيع على الاتفاقية، كان حريصا على الحفاظ على مصالحه الحيوية والدفاع عن قضاياه الأساسية، في مقدمتها سيادته الوطنية ووحدته الترابية”.
وتنص الاتفاقية على أن التجمعات السياسية والاقتصادية الإقليمية الإفريقية السبع الموجودة حاليا “تشكل البناء الأساس لاتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية”.
وأوضح العثماني، أن المغرب عضو في تجمعين من هذه التجمعات السبع، هما “اتحاد المغرب العربي”، و”تجمع منطقة الساحل والصحراء”.
وأبرز أن هذه التجمعات هي أساس الاتفاقية “مما يضمن حقوق المغرب في الصحراء”، في إشارة إلى عدم وجود “البوليساريو” في أي من التجمعات الإقليمية بالقارة.
ولفت العثماني إلى أن المغرب سيعمل على تسريع مراحل المفاوضات التفصيلية حتى تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
والأربعاء، أعلن الاتحاد الإفريقي، أن 44 دولة إفريقية وقّعت في كيغالي اتفاقا ينص على إنشاء منطقة قارية للتبادل الحر لتحقيق التنمية الاقتصادية في القارة السمراء.