العثماني: ارتفاع في “الميزانية المخصصة للتعليم” خلال سنة 2021 بنسبة ناهزت 33 بالمائة
هوية بريس – متابعات
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إنه تم إعطاء اهتمام أكبر لقضايا التنمية البشرية، والتماسك الاجتماعي، من طرف الحكومة الحالية التي وصفها بأنها “اجتماعية بامتياز”، خصوصا في قطاع التعليم الذي ارتفعت الميزانية المخصصة له من 54 مليار درهم إلى 72 مليار درهم، خلال سنة 2021، بارتفاع ناهز 33 بالمائة.
أفاد العثماني، الثلاثاء 6 يوليوز 2021، خلال جلسة عمومية مشتركة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أنه تم الرفع من ميزانية التعليم، إضافة إلى مشاريع اجتماعية أخرى، على الرغم من ظروف الجائحة وتداعياتها السلبية على المالية العمومية.
وأكد العثماني، أن الحكومة اشتغلت خلال الولاية الحالية وفق برنامج منهجي جعلها تعتمد ولأول مرة تعاقدا سياسيا كما هو معمول به في التجارب الرائدة، من خلال اعتماد مخطط تنفيذي ولجنة وزارية للتنسيق، مع إحداث وحدة لتتبع التنزيل تمدها بالمعطيات وتساهم في تنزيل المنهجية المعتمدة.
وحسب العثماني، فقد تم تعزيز نسبة الموارد البشرية في قطاع التعليم، برفع المناصب المالية من متوسط 7000 منصب ما بين 2004 و 2021 إلى حوالي معدل 20 ألف منصب مالي سنويا ما بين سنة 2017 و2021، وهكذا عرف قطاع التربية الوطنية، تشغيل 89 ألف أستاذ خلال الفترة بين 2017-2021 بإضافة حوالي 30 في المائة من العدد الإجمالي للأساتذة.
وأشار العثماني، إلى اعتماد القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يعتبر الأول من نوعه منذ الاستقلال، باعتباره إطارا مرجعيا ملزما لجميع الأطراف.
وأشار رئيس الحكومة، إلى ازدياد عدد المستفيدين من برنامج “تيسير”، وبرنامج “مليون محفظة”، والنقل المدرسي، والمطاعم الداخلية، مما ساهم في تطور العرض البيداغوجي والبنيات التحتية، نتج عنه انخفاض في نسب الاكتظاظ، وارتفاع نسب التمدرس وانخفاض نسب الهدر المدرسي.
وحسب العثماني، فقد عرف برنامج تعميم التعليم الأولي قفزة نوعية في عدد المستفيدين الذي وصل إلى 900 ألف طفل، بنسبة 77 في المائة في سنة 2021، إضافة إلى ما حققه “البرنامج الوطني للتربية الدامجة” المتعلق بالأطفال في وضعية إعاقة، حيث ارتفع عدد المؤسسات التعليمية الدامجة إلى 3400، وهو ما يمثل 31 في المائة من مجموع المؤسسات التعليمية، كما بلغ عدد الأطفال في وضعية إعاقة المتابعين دراستهم في هذه المؤسسات إلى 24 ألف طفل.
نفس الإجراءات، وفق رئيس الحكومة، شملت التعليم العالي والتكوين المهني، من خلال منح الطلبة، سواء الجامعيين أو في التكوين المهني، وفيما يخص برنامج التغطية الصحية، حيث ارتفع عدد المستفيدين منها إلى 300 ألف طالب وطالبة خلال السنة الجارية، وازاها ارتفاع عدد الأحياء والمطاعم الجامعية والاعتمادات المالية المخصصة لها من أجل تقديم خدمات تليق بالطلبة.