العثماني: الأخبار الزائفة أكبر سرطان في هذا الزمن
هوية بريس – متابعات
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إن أهمّ حرب يخوضها أي بلد اليوم في العالم، هي على مستوى الإعلام ومحاربة الأخبار المزيفة والكاذبة، داعيا في مقابل ذلك، إلى مقاومة الأخبار الزائفة بالوعي واليقظة، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وفي كلمة له، مساء السبت 07 مارس الجاري بمدنية العيون، في مهرجان خطابي حول “تعزيز الجهوية المتقدمة، مدخل لتحقيق النموذج التنموي المأمول وإرساء الحكم الذاتي”، أكد العثماني، أن قضية الصحراء تمر بمراحل متتالية وتطورات مستمرة لا تتوقف، وتعترضها تشويشات وحرب إعلامية مضللة بشكل متواصل”.
ووفق موقع حزب العدالة والتنمية، تابع المتحدث ذاته، “نحن هنا اليوم بمدينة العيون، لكي نضع اليد في اليد من أجل التصدي لهذه الحرب الإعلامية، التي تشوش على بلدنا”، مردفا أن “المشوشات الخارجية شغلتنا جميعا، لذلك علينا مواجهة التشويش بوعي ويقظة لكي نسير جميعا نحو وحدة وطنية صلبة، تحفظ لبلدنا استقراره وأمنه وتضمن سيادة وطننا لتحقيق التنمية المنشودة”.
وسجل الأمين العام لحزب “المصباح”، أن كثيرا من الأخبار التي يتم الترويج لها، تُشوش على المواطنين، وتزرع في نفوسهم الشك، من قبيل إغلاق المدارس بسبب رصد حالتين للإصابة بفيروس كورونا بالمغرب، وغيرها من الأخبار الزائفة التي تواصل الحكومة تكذيبها باستمرار.
وفي هذا الصدد، أشار العثماني، إلى أن الغرض من إدعاء البعض خرق حزب العدالة والتنمية للإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات المختصة لتفادي الإصابة بفيروس كورنا، هو التشويش على الحزب، لكي لا يتم عقد هذا اللقاء الجماهيري مع ساكنة العيون.
وللتصدي لمختلف الأخبار الزائفة ومواجتها، دعا العثماني، إلى تتبع ما يصدر عن الجهات المختصة، التي تقدم المعلومات الصحيحة، وإلى التريث قبل نشر الأخبار، من دون التأكد من صحتها، مؤكدا أن “الأخبار الزائفة تعد أكبر سرطان في هذا الزمن مع الأسف الشديد”.