أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن الوضعية الوبائية بالمغرب في المرحلة الأخيرة صعبة، مضيفا أن بلادنا شهدت على غرار عدة دول أخرى، ارتفاع عدد حالات الإصابة وعدد الحالات الحرجة والوفيات.
وقال العثماني في حوار مع إذاعة ميدي 1، نشره موقع ميدي 1 تيفي الخميس 27 غشت 2020، أن حكومته تعبأت لمواجهة الفيروس على المستوى الصحي، وتحاول أن تقوي المنظومة الصحية بكل جهدها، للتغلب على الضغط الموجود في المنظومة الصحية والطلب المتزايد عليها، وبالخصوص على مستوى الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وشدد العثماني، على أن هناك يقظة مستمرة للسلطات الصحية والأمنية التي تضع تقارير أسبوعية لكي نعلم كيف نتصرف فيما بعد، مبرزا أن أي منطقة بلغت فيها الحالة الوبائية مستوى حدده الخبراء المغاربة، تتدخل السلطات وتقوم بإجراءات تشديدية من حيث حركية الناس وخروجهم من البيوت.
ونبه رئيس الحكومة إلى أنه من أجل هزم الوباء يجب أن ينخرط الجميع ويتعاون، ومطلوب من جميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها السلطات الصحية والأمنية، خصوصا “ارتداء الكمامات في جميع الفضاءات العمومية، والتزام النظافة، وغسل اليدين كل ساعتين تقريبا بالماء والصابون أو بالمعقم، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة”.
وحث العثماني عموم المغاربة، على تفادي التجمعات والازدحام، مذكرا بالقرار الذي يمنع تجمع أكثر من عشرين شخصا، متأسفا من تجمع بعض المواطنين في الجنائز، وفي بعض الأفراح بأعداد تتجاوز المحدد، ودون أخذ الاحتياطات الضرورية، كما تأسف لكون الكثير من المواطنين ليس لديهم الوعي بخطورة هذا الوباء وبالوسائل التي ينتشر بها.
كما أشار العثماني في نفس اللقاء أنه لا أحد يمكنه التكهن بوقت عودة الحجر الصحي من عدمه ولكن الوضعية الوبائية هي التي تحكم.