العثماني: ضريبتا “2M” و”دخل المتقاعدين” أخبار زائفة.. وحملة للتشويه
هوية بريس – متابعات
قال سعد الدين العثماني في كلمته خلال الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الأحد 22 دجنبر ، إن هناك من يلجأ إلى الأساليب القذرة ومحاولة تحطيم طرف سياسي معين، بعدما يعجزون عن هزيمته بالطرق المشروعة والانتخابات الديمقراطية.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الأداة الأولى التي يتم توظيفها بهذا الخصوص تتعلق ب”الأخبار الزائفة وحملات التشويه المستمرة”، ونقل الأخبار غير الموثقة والمسيئة.
العثماني تأسف لكون بعض أعضاء الحزب يساعدونهم في هذا الأمر، وذلك بنشر هذه الأخبار الزائفة بمجرد الاطلاع عليها، داعيا إياهم في هذا السياق إلى عدم نشر أي خبر قبل التأكد منه، وشدد في هذا السياق على أن “النقد ليس عيبا بل واجبا”، “ولكن يجب أن يبني على أمور صحيحة، لأن انتشار كثرة الأخبار السلبية السيئة أغلبها غير صحيح يعطي انطباعا معينا”.
ووفق موقع البيجيدي فقد ضرب العثماني أمثلة لما سماه أخبارا زائفة من مثل ما يتعلق ب”الضريبة على الدخل بالنسبة للمتقاعدين”، و”الضريبة على الاتصال السمعي البصري”، موضحا بخصوص الخبر الزائف الأول أن “عدد المتقاعدين يبلغ مليون و800 ألف، حوالي 90 في المائة منهم لا يؤدي الضريبة على الدخل أي مليون و600 ألف”.
وتابع العثماني، أن 10 في المائة من الذين يؤدون الضريبة، تضم قسمين، الأول يستفيد من 60 في المائة من التخفيض، والثاني يستفيد من 40 في المائة من التخفيض، مفيدا أن دخل هذا القسم الأخير يتجاوز 16 ألف درهم شهريا.
أما الضريبة على الاتصال السمعي البصري، يضيف العثماني، فهي من الأكاذيب كذلك، مؤكدا أن الرسم الذي تم الحديث بشأنه قديم وحكومته لم تستحدث أي رسم جديد، قائلا “بالعكس الحكومة سنة 2013 أزالت هذا الرسم على الأشطر الأولى والثانية والثالثة، و80 في المائة من الأسر المغربية التي تؤدي فاتورة الكهرباء لا تؤدي الرسم على السمعي البصري، 20 في المائة فقط هي التي تؤدي هذا الرسم، والتي تصل في استهلاك الكهرباء إلى الأشطر الرابعة والخامسة”.
وبعدما أكد العثماني، أن الطبقات الفقيرة والمتوسطة غير معنية بهذا الرسم نهائيا، لفت الانتباه، إلى أنه منذ ثلاث أو أربع سنوات، لا يؤدى للقناة الثانية من أموال 20 في المائة من الأسر المغربية التي تؤدي هذا الرسم أي سنتيم، ولا توجد هناك أي نية أو نقاش بخصوص إعادة جعل الأسر المغربية تؤدي هذا الرسم.
كما شدد العثماني على أن هذه الأخبار الزائفة تندرج في إطار حملات هناك من يفبركها، ويرجوها أناس يعتقدون أنها صحيحة، وهي ليست كذلك، داعيا عموم المغاربة إلى مواجهة هذه الأخبار الزائفة بأسلوب معاكس يتمثل في نشر الأخبار الصحيحة فقط.