العثماني: كلما كان سلوك المواطنين في المستوى كلما نجحت عملية مواجهة “كورونا” ومحاصرته في المرحلة المقبلة وبسهولة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
انعقد يوم الخميس 24 رجب 1441، الموافق لـ 19مارس 2020، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، تحت رئاسة رئيس الحكومة. وخصص الاجتماع للمدارسة والمصادقة على مشروع قانون رقم 22.20 يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.
وأشار رئيس الحكومة في كلمته إلى أن الوضعية الوبائية التي لاتزال في الدرجة الأولى، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بما سيقع خلال الأيام والأسابيع المقبلة، علما أن الحالات في تزايد، كما سجلت منذ ليلة أمس الأربعاء 18 مارس 2020، حالات انتقال الوباء داخل الوطن.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة احترام الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها بلادنا لتفادي الخطر المقبل، وهي إجراءات، قال عنها السيد رئيس الحكومة “جادة وضرورية لحماية صحة الجميع”، لذلك، طالب رئيس الحكومة، جميع المواطنات والمواطنين بالالتزام بهذه الإجراءات الاحترازية، وناشدهم بعدم مغادرة بيوتهم إلا للضرورة أو لأمر مستعجل من قبيل التطبيب أو اقتناء الدواء، وقال السيد رئيس الحكومة بهذا الخصوص “الله يجازيكم بخير لي ماعندو أي أمر ضروري فلا يخرج”.
وبعد أن أشار العثماني إلى التزام أغلبية المواطنين بالإجراءات الاحترازية، جدد دعوته للجميع بضرورة التقيد بالقرارات الاحترازية، قائلا “لا تخرجوا من بيوتكم إلا لحاجة ضرورية إما عمل إذا كان مازال مستمرا، وإما التطبيب أو الصيدلية للتزود بالدواء، وإما لتبضع المواد الأساسية للحياة، هذه ثلاثة أمور دونها المرجو المكوث في البيوت ولابد أن تتوقف الأعراس والتجمعات والزيارات لمحاصرة هذا الوباء”.
واعتبر رئيس الحكومة أنه كلما كان سلوك المواطنين في المستوى، كلما نجحت عملية مواجهة الوباء ومحاصرته في المرحلة المقبلة وبسهولة، لكن إذا ما وقع التجاوز مثل السماح بالاتصالات والأسفار والخروج والتجول في الأزقة بطريقة عشوائية، فإن هذا سيعرض الجميع للخطر، علما أن الخطر لا يتعلق بشخص واحد أو بأسرة واحدة أو حي سكني واحد، لكن سيكون له انعكاس سلبي على الجميع مادام الأمر يتعلق بفيروس سريع التحرك والتنقل بين الأشخاص.
وفي هذا السياق، ألح العثماني على جميع المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها مرارا وآخرها ما ورد في البلاغ المشترك الأخير بين وزارتي الداخلية والصحة، وهو بلاغ صريح وواضح.
على المواطنين الامتيتال إلى أوامر الدولة حفاظا على سلامتكم وسلامة المواطنين ازمت وتفوت متل الزمان الماضي والان توجد تكنولوجية متطورة ولنا رجال أطباء اكفاء والامن صهران في كل الأزقة والشوارع ليل نهارا الحمد لله ربي احفض ملكنا وحكومتنا وشعبنا وكل العالم وكل الديانات السموية اني مسلم واسالم واعميم السلم وربنا هو القادر على كل شيء