العثماني يدعو مناضلي حزبه إلى الاستمرار في مواجهة “جيوب المقاومة”
هوية بريس – متابعات
في كلمته اليوم الأحد ضمن الملتقى الوطني لرؤساء الجماعات الترابية الذي تنظمه مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إن “المسؤول في حزب العدالة والتنمية، مناضل ويتعين أن يبقى كذلك، سواء كان مستشارا أو برلمانيا أو وزيرا أو رئيس الحكومة”.
وأضاف العثماني أن “النضال يعني الاشتغال للوطن وليس لمصالح ذاتية”، داعيا منتخبي “المصباح” إلى الاستمرار في مجابهة “جيوب المقاومة” التي يعج بها محيط الاشتغال في كثير من الأحيان.
وسجل الأمين العام للحزب، أنه “ليس هناك مكان في العالم يخلو من جيوب المقاومة، لأن كل إصلاح يضر مصالح متوارثة لأشخاص وجهات معينة”، مشددا على أنه “يتعين أن نتحلى بدرجة عالية من اليقظة وأن نعمل على مواجهة تلك المقاومة وحل الإشكالات بالطرق التي تمكن من النجاح في الواقع لأن المهم في النهاية أن ننجح وأن نصل إلى نتيجة”.
وأكد العثماني، أنه “يجب أن نستمر في المقاومة، ونحن مرفوعي الرأس،” مردفا “عندما نشير إلى وجود مقاومات، ليس لأننا ضعفاء أمامها، ولكن لكي يعلم المواطن أن هناك أحيانا صعوبات موضوعية وأخرى مفتعلة، تقف وراء تأخر إنجاز بعض الأوراش، وتابع أن هذا هو المنطق الذي يدبر به حزب العدالة والتنمية عددا من الملفات كما هو الشأن لملف الحوار الاجتماعي الذي وقعته الحكومة مع النقابات وهكذا يجب أن نشتغل”.
وفي سياق متصل، أبرز الأمين العام، وفق ما أورده موقع حزب العدالة والتنمية أن “أغلب الجماعات التي يسيرها حزب “المصباح” استطاعت أن تُنْجِح مختلف المشاريع وأن تتجاوز الفساد الإداري والمالي والقفز بالمغرب إلى الأمام”، مسجلا أن الجميع متفق على أن التنمية، لا تقوم إلا على أركان، وفي مقدمتها التنمية المحلية والجهوية، حيث إنه إذا لم تكن هناك فعالية على المستوى المحلي لإنجاح الاوراش المفتوحة، فلن يكون هناك نجاح على صعيد تحقيق الإقلاع الإقتصادي.
وعندما تجتمع الخصوم .فأعد للسؤال جواب خاصة المال العام الذي يبدر في السيارات والهواتف والمعاشات والتنقلات و المهرجانات