العثماني يكشف عن حياته الخاصة بعد رئاسة الحكومة والشرط الوحيد لعودة العدالة والتنمية للواجهة

هوية بريس – متابعات

من المفهوم أن يأخذ العثماني في الوقت الراهن مسافة من السياسة بعد المرحلة التي وصفها بالصعبة، إلا أنه لا يمكن تصور رئيس الحكومة السابق معتزلا أو بعيدا عن السياسة التي أضحت جزء من حياته وتاريخه.

فالرجل الذي حقق كل شيء، بعد تولي رئاسة الحكومة كأعلى منصب يحلم به كل سیاسي بالبلاد، لا يظهر أنه سيطلق السياسية التي عدها في حديثه مع “الأيام ” من المجالات التي لا تعرف التقاعد أيضا، وذلك في رسالة إلى حزبه بأنه قادر على المواصلة والعطاء.

وجوابا على سؤال بخصوص نشاطه في الحزبي قال العثماني “أنا أترأس الآن مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب، التي فوض لي الأخ الأمين العام تدبير شؤونها ونشتغل على إعداد برنامجها السنوي” . وأضاف “كما سبق وقلت للإخوان في الأمانة العامة الجديدة والمؤتمر الاستثنائي، أنا تحت تصرف الحزب لخدمة الأهداف التي جئنا من أجلها وهي رفعة الوطن وفق ثوابت البلاد”.

ولم يقف العثماني عند هذا الحد، بل ذهب إلى التعبير عن ثقته في قدرة الحزب على العودة من جديد، وذلك بشرط واحد حدده في “محاربة اليأس داخل صفوف أعضاء الحزب لأنه عدو للإنسان، وعلينا أن نتحلى بالإيجابية والأمل لننفع بلادنا وأمتنا”.

تجدر الإشارة إلى أن العثماني حافظ برنامجه اليومي بعد رئاسة الحكومة والمتمثل في الورد اليومي من القرآن الكريم ورياضة المشي.