العدالة والتنمية بالمحمدية: انتخاب رئيسة جماعة المحمدية عَرف “خروقات” وسنلجأ للقضاء
هوية بريس-متابعة
أكدت إيمان صبير الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية، أن العملية الانتخابية التي آلت نتائجها لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، يمكن أن يلغيها القضاء بسبب عدد من الخروقات التي شابتها.
وكشفت صبير، في تصريح صحفي، أن فريق العدالة والتنمية بجماعة المحمدية تقدم بطعن في الخروقات التي عرفتها العملية الانتخابية قبل جلسة انتخاب الرئيس التي انعقدت اليوم الجمعة، لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، وحددت جلسة البت فيها خلال شهر يناير المقبل، “كما طلبنا من رئيس المحكمة إيقاف عملية الانتخابات ريثما تبت في الملف المعروض عليها، إلا أنه للأسف رفض طلبنا”.
وتابعت، أن فريق العدالة والتنمية سيطعن كذلك في الخروقات التي عرفتها جلسة انتخاب الرئيس يوم الإثنين المقبل، مشددة على أن النتيجة التي آلت إليها جلسة انتخاب الرئيس لم تؤثر فيها نهائيا، وستواصل عملها في خدمة ساكنة المحمدية من موقع عضو المجلس، في انتظار بت القضاء في هذه الخروقات.
وعن أهم الخروقات التي عرفتها العملية الانتخابية، قالت صبير، إن أول هذه الخروقات يتمثل في استدعاء ستة أعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية سبق أن أقالهم المجلس بسبب غياباتهم المتكررة بدون عذر، قبل أزيد من سنة، أي أنه لا علاقة لهم بالمجلس لأنه لم تعد تتوفر فيهم صفة عضو، متأسفة عن عدم تعويض هؤلاء الأعضاء الستة.