العدالة والتنمية يدخل على خط معارضة نواب الأغلبية لحكومتهم من داخل البرلمان

هوية بريس- متابعات
دخلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على خط الصراع الدائر بعد الهجوم الذي سنه خالد الشناق البرلماني باسم الاستقلال، ضد يونس السكوري وزير الإدماج والتشغيل، بالجلسة العامة الأخيرة لمجلس النواب.
واتهم البرلماني الاستقلالي علانية الحكومة ويونس السكوري بالفشل، رغم أن حزبه عضو في الحكومة، حيث صرح الشناق على فشل البرنامج الحكومي بتوفير مليون منصب شغل، وأن الواقع يكذب جميع البرامج والوثائق.
واستهجنت الأمانة العامة للبيجيدي في بلاغ لها، الخطاب غير المسؤول والنبرة المعارضة غير الطبيعية التي أصبحت تطبع تدخلات أعضاء البرلمان من كل مكون من مكونات الأغلبية الحكومية تجاه المكون الآخر والقذف المتبادل بينها، خلال جلسات الأسئلة الشفوية منذ الدخول البرلماني الحالي.
وتعتبر أمانة البيجيدي حسب بلاغها، أن هذا الخطاب يشكل تنصلا من المسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه حصيلة العمل الحكومي، وتبخيسا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، وأن ذلك وفضلا عن كونه يؤكد عدم الانسجام بين مكونات الأغلبية الحكومية، فإنه لا يعفي هذه الأغلبية وكل مكون من مكوناتها من المسؤولية عن مختلف مظاهر الخلل في التدبير الحكومي.



