“العدالة والتنمية” يعلق على الخطوة الغادرة للرئيس التونسي قيس سعيد
هوية بريس – متابعات
علق حزب العدالة والتنمية على الخطوة الغادرة التي إقدام الرئيس التونسي قيس سعيد تجاه المملكة المغربية، وذلك باستقباله لرئيس الجبهة الانفصالية (البوليزاريو) بنفسه، مع البروتوكول الدبلوماسي المخصص لرؤساء الدول.
واعتبر حزب المصباح، في بلاغ له، أن ما قام به الرئيس التونسي ” لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عدالة وقوة الموقف المغربي في موضوع مغربية الصحراء المستند على حقائق التاريخ ومعطيات الجغرافيا وأدلة الشرع والقانون، فضلا عن دعم المجتمع الدولي الكبير والمتنامي”.
وأدان “المصباح” بأشد العبارات هذا التصرف الذي وصفه بأنه كان ” عدائيا اتجاه المغرب”.
واعتبر الحزب أن “هذه الخطوة” تمثل ” تطورا خطيرا وغير مسبوق، وضربة جسيمة للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وموقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة، وخيارات البناء المغاربي الوحدوي، ويخدم مخططات التجزئة والتقسيم التي شكلت معاهدة مراكش للاتحاد المغاربي تعاقدا لمحاربتها”.
وقال حزب العدالة والتنمية في بلاغه إن ” خارطة الطريق حول النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، قد حددها جلالة الملك في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب”، مؤكداً مساندته للخطوات التي ” أعلنت عنها بلادنا في مواجهة هذا التطور الخطير والعدائي”.