“العدل والإحسان” تركّز نشاطها بتنسيقية محلية وساكنة تنسحب إثر ذلك..

هوية بريس- متابعة

أفاد مصدر إعلامي أن “جماعة “العدل والإحسان” في حلة جديدة في أزمور، حيث أن معظم أعضائها يمارسون نشاطهم من خلال -تنسيقية أزمور التي نريد-“.

وزادت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن “هذه الجمعية الفتية حطمت الرقم القياسي في تنظيم الوقفات الاحتجاجية في المدينة حتى أضحت الاحتجاجات أكثر من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تأسست من أجلها هذه التنسيقية”.

وتابع ذات المصدر أنه “سبق ورحب السكان بهذه التنسيقية وتمنى الكل الانضمام إليها، لكن بدأ العزوف عن الإقبال على هذه الجمعية التي انحرفت عن مسارها وبدأت الانسحابات من عضويتها متتالية، عندما أخذت الجماعات والهيئات السياسية تهيمن على الجمعيات الثقافية والاجتماعية، والعمل الجمعوي ينحرف عن مساره ويصبح عرضة للاندثار في أي لحظة”.