دعت “جماعة العدل والإحسان”، من وصفتهم بـ”أحرار الأمة” إلى المطالبة باستعادة “حارة المغاربة” في مدينة القدس؛ باعتبارها “ملك مغتصب وحق سليب من مقدسات الأمة”.
جاء ذلك في بيان أصدرته “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، وهي هيئة تابعة للجماعة بمناسبة ذكرى هدم “حارة المغاربة” من طرف القوات الإسرائيلية في 10 يونيو 1967.
وحسب “الهيئة كانت “حارة المغاربة” تضم أكثر من 650 شخصا في عام 1967، موزعين على أكثر من 100 عائلة في مساحة لا تتجاوز 10 آلاف متر مربع.
وقالت إن “ذكرى هدم حارة المغاربة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب، ذكرى تعيد للأذهان الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية في حق العشرات من العائلات المغربية التي كانت تقطن الحي”.
وأضافت الهيئة أن هذا الحي “أوقفه نور الدين ابن صلاح الدين الأيوبي على المغاربة؛ تقديرا منه لشجاعتهم وارتباطهم الوثيق مع بيت المقدس (الاسم القديم للقدس)”، معتبرة أن “هذا المعلم التاريخي يُبين الارتباط الوثيق بين المغاربة والمسجد الأقصى وفلسطين”.
واعتبرت أن حارة المغاربة “ملك مغتصب”، داعية من وصفتهم “أحرار الأمة” إلى “المطالبة بكل الوسائل المشروعة بهذا الحق السليب من مقدسات الأمة”.