“العدل والإحسان” تنفي عقدها لقاءات سرية مع السفارة الأمريكية
هوية بريس – متابعات
نفت جماعة “العدل والإحسان”، على لسان مسؤولها للعلاقات الخارجية، محمد حمداوي، أن تكون قد عقدت أي لقاءات سرية مع أي جهة سواء في الداخل أو الخارج.
وأكد الحمداوي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك ونقلها موقع الجماعة الإلكتروني، أن العدل والإحسان لم تعقد أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج.
واعتبر الحمداوي أن قضية جماعة “العدل والإحسان” ليست قضية أقلية دينية كما روج، بل “قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه”.
وأشار الحمداوي أن الجماعة “تعاني من المظلومية لأنها حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا”، على حد تعبيره.
وتأتي تدوينة القيادي في الجماعة ردا على أنباء عقد الجماعة للقاءات سرية مع السفارة الأمريكية، واختيار الأخيرة لمجموعة من التنظيمات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وفتح حوارات معها، من ضمنها جماعة العدل والإحسان، بعد تصنيفها ضمن الأقليات، في عاصمة دولة مغاربية.