العدل والإنصاف أن يكون ميراث الرجل أكثر من ميراث المرأة
هوية بريس – د.عبد الكريم القلالي
العدل والإنصاف أن يكون ميراث الرجل أكثر من ميراث المرأة…
√ لأن المرأة لا تجب عليها النفقة على أحد، أما الرجل فهو المكلف بالإنفاق على أهله.
√ حاجة الرجل إلى المال أكثر من حاجة المرأة، فهو المكلف بالسكنى، والملبس، وعليه مسؤولية تعليم الأولاد، وحاجات الزوجة والأبناء.
√ المرأة تحتفظ بكل ما ترثه، فهي تأخذ، ولا تجب عليها نفقة، تشارك الرجل في أخذ المال، ولا يجب عليها أن تشاركه في النفقة.
√ وعلى سبيل المثال لو أن رجلا كان نصيبه من الميراث عشرة ملايين، والمرأة نصيبها خمسة، فهو مكلف بالنفقة لتوفير أرض، ومسكن، ومهر، ونفقة، وغير ذلك مما لا تطالب به المرأة، فتكون هي أكثر منه مالا، لبقاء مالها محفوظا، فمن سيكون أكثر استفادة الرجل الذي لم تكفه العشرة، أو المرأة التي احتفظت بخمسة…
وهؤلاء الذين يزعمون الدفاع عنها يريدون منها أن تعمل لتنفق على نفسها، فهم يحرمونها من عطاء وخير ساقه الله إليها، ومن يقول إن الزمن تغير، فيقال له الزمان والناس يحاكمون إلى شرع الله، ولا يغير شرع الله لتغير رغبات الناس، وما في المجتمع من اعوجاج وتقصير من بعض الرجال في القيام بالواجب فهو الذي ينبغي أن يقوم، وشرع الله هو الحكمة المطلقة تنزيل من حكيم خبير…
من أمعن النظر فيما يريده القوم، فسيجد أن الشريعة الإسلامية رفعت الظلم عن المرأة، والقوم يريدون إحياء ما كان من الظلم بدعوى تحريرها، إن التحرير الحق الذي تحتاجه المرأة تحريرها ممن يتسلط عليها لتغيير هويتها، وحرمانها من سكنها وزوجها، وطيب حياتها… الله أرحم بالمرأة من رحمة أمها بها فالرحمة كلها فيما اختاره الله لها.
