العدوان على غزة.. الاحتلال يوسع عمليات الترحيل
هوية بريس-متابعات
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية اليوم السبت، بشكل متزامن في رفح وشرق خان يونس (جنوب) وحي الزيتون بمدينة غزة بالإضافة إلى جباليا (شمال) قطاع غزة، وذلك بعد مطالبته بتهجير الآلاف من أهالي بيت لاهيا وجباليا شمال القطاع ووسط مدينة رفح، إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر العودة للعمل في جباليا شمالي غزة وإجلاء السكان بعد محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعادة قدراتها هناك.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن حماس أعادت تنظيم قواتها بجباليا وحي الزيتون وسط قطاع غزة، ما يعرض قوات الاحتلال في محور نتساريم للخطر.
وأضافت أنه بالنظر لعدم وجود قوة بديلة فإن حماس ستعود إلى رفح وجباليا والزيتون بعد انسحاب الجيش منها، مؤكدة أنه من الصعب ترجمة الإنجازات العملياتية للجيش من دون تحرك استراتيجي.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات الإسرائيلية في مدينة رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، لتهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، في شرقي المدينة.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، سكان أحياء قال إنها تقع في “شرق رفح” لكنها فعليا تقع في قلب المدينة، إلى التوجه فورا إلى ما زعم أنها “المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي” جنوب غرب القطاع.
وحدد عبر صورتين نشرهما على حسابه، دعوة لتهجير سكان “مخيمي رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس”.