بيّن الدكتور محمد العريفي، أسباب الحملة على برنامج “صحوة”، الذي يناقش فيه الفلسطيني المثير للجدل عدنان إبراهيم عددا من القضايا الشرعية من منظوره الخاص.
وقال العريفي في مجموعة تغريدات متتابعة إن البرنامج “وظيفته التشكيك بثوابت الإسلام (عدالة الصحابة، الحجاب، صلاة الجماعة)، {فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة}”.
وأكد أنه “لو كان طرح الشبهات يقع في مؤتمر علمي، بين علماء ومتخصصين، لهان الخطب، لكنها تُطرحُ فضائيا، فيكون من ضمن المشاهدين عوامّ وصغار ومراهقون”.
وحذر من ذلك بقوله: “وقد يسمع الشبهات كفار كانوا مقبلين على الدين، فصرفتهم الشبهات، أو ملحدون، فازدادوا فتنة بإلحادهم، فباء بإثمها من قدّمها، ومن استضافه وبثّ له”.
وأردف قائلا: “تمنيت أن يتحدثوا عن (حكم تكفير الصحابة، جرائم الحشد الشيعي، المكذبون بالقرآن، المشككون في السنة، الحكم بالقوانين الوضعية، جرائم اليهود)”.
مشيرا إلى أنهم “إن جبِنوا عن ذلك، فليتحدثوا عن (التحذير من الربا، صور الرشوة المعاصرة، التحرش والابتزاز، ظلم العمال، التغريب، صور الشرك المعاصرة)”.
وأضاف: “أو عن ما يفيد الشباب للنجاح في حياتهم (جمع كلمة الأمة، علو الهمة، تعظيم القرآن والسنة، تطوير الذات، تربية الصوم للنفس على الأخلاق)”.
وحذر العريفي من أن البرنامج يتم فيه “جمع الثوابت وطرح الشبه حولها، واستضافة حضوريا أو هاتفيا مَن تاريخهم معروف بالتشكيك في ثوابت الإسلام السّني والطعن في أصوله”.
وخلص في الأخير إلى أنه يخشى من أن برنامج “صحوة” هو ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سَمّى اللهُ فاحذروهم».
وجاء كلام الشيخ السعودي محمد العريفي عن المثير للجدل عدنان إبراهيم وبرنامج “صحوة”، بعد أيام من تحذير هيئة كبار العلماء من عدنان إبراهيم، ودعوتها “المختصين” للتحذير منه أيضا.
شيخناء هذا مجرم وفاسق المال يأتي من الماسونية والغرب هذا بوق صدع رؤس العباد بالكذب والبهتان أفراخ البوطي وتلميذه في سوريا والدماء معلقة به عند الله صوفيون خرافيون
شيخناء هذا مجرم وفاسق المال يأتي من الماسونية والغرب هذا بوق صدع رؤس العباد بالكذب والبهتان أفراخ البوطي وتلميذه في سوريا والدماء معلقة به عند الله صوفيون خرافيون