العسولي: البيجيدي جزء من المخزن الذي يغض الطرف عن تكفير مناضلي ومناضلات الحركة الحقوقية
هوية بريس – عبد الله مخلص
اعتبرت الناشطة الجمعوية المثير للجدل فوزية العسولي أن حزب العدالة والتنمية جزء من المخزن، بل المخزن فيه منتمون لحزب المصباح، وفي إطار تماهي العلاقة بين الطرفين فإن المخزن -وفق العسولي دوما- يغض الطرف عن كل دعاة الحقد والكراهية والتكفير والسب والشتم والتنكيل بمناضلين ومناضلات الحركة الحقوقية.
وصرحت الناشطة النسوية المثيرة للجدل في تدوينة لها بالفيسبوك -نوردها كما جاءت بأخطائها الفادحة- أن “العدالة والتنمية جزء من المخزن المتصارع فيما بينه على النفود وعلى الحضور بمكان اكبر قرب الملك باعتباره قوة ظابطة لحركة الشارع ، قادرة على تنفيد البرامج والسياسات المسطرة من طرف البنك الدولي و اللوبيات المالية و الاقتصادية المهيمنة اكثر من غيره (الأحزاب الاخرى)، قادر حاليا على ظبط السلم الاجتماعي و كبح حركات التمرد و الاحتجاج”.
وأضافت العسولي مهاجمة “المخزن فيه من هو مع العدالة و التنمية و يدعمها بكل الوسائل بل و يغض البصر على ما تتلقاه من أموال و دعم من أمراء و لوبيات في قطر و السعودية وغيرها من البلدان (لا تنسوا ان المغرب اصبح مرتبطا مصلحيًّا بها في الظرف الحالي بعد خدلان أمريكا و الاتحاد الأوروربي) بل الإضافة الى جمع الزكاة و هذا تعرفه الداخلية….”.
واعتبرت المناضلة النسوية: “ان نفس هذا المخزن يغض البصر على كل دعاة الحقد والكراهية والتكفير والسب والشتم والتنكيل بمناضلين و مناضلات الحركة الحقوقية وحتى لما يتم اللجوء ضحايا هذه الحملات الى القضاء، يتم حفظ الشكايات، هذا ما تم مع الفدرالية ومع عصيد ومع الاتحاد الاشتراكي وغيره، بل لا ترى منابر الاعلام الرسمي، حرجا في فتح الباب لهذه الابواق”.
ولم يفت العلمانية المتطرفة أن تعترف “بان العدالة والتنمية ألة تنظيمية قوية، يتميز اغلب مناضليها ومناضلاتها بالانضباط وبالروح العالية القتالية التي تمنح الانصهار واللحمة والدينامية “للجسم” وهذا ما لا يتوفر في التنظيمات المعارضة لها يمينية ويسارية، أضف الى ذلك انسجام الأيديولوجية التي تعتمدها مع التربة التي أنتجتها وسائل التنشئة الاجتماعية منذ سنين والسياق السياسي الإقليمي والدولي”.
وتهنئ العدالة والتنمية بفوزه بوقلها: “نفضل ان نرى ضعفنا على ان نقبل بتزوير نتائج الانتخابات”.
يشار إلى أن الناشطة النسوية فوزية العسولي حصلت الأسبوع الماضي على الجائزة العالمية لريادة المرأة بالبرلمان الإيطالي، وقد اعتبر متتبعون تكريمها هذا يندرج في إطار خدمتها للمشروع الغربي و”دفاعها المستميت عن الطرح العلماني فيما يخص قضايا المرأة وغيرها، وقد سبق لها أن طالبت بتغيير حكم الله تعالى في الإرث وبإباحة الإجهاض والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، كما لعبت دورا أساسيا في إغلاق أكثر من 70 جمعية لتحفيظ القرآن الكريم فيما اشتهر حينها بفتوى زواج الصغيرة”.