العشرات يحتجون بالرباط عشية الذكرى السابعة لتظاهرة 20 فبراير للمطالبة بـ”العدالة الاجتماعية”
هوية بريس – وكالات
تظاهر عشرات الشباب المغاربة، الثلاثاء، في الرباط، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والكرامة، والاستجابة لمطالب بعض المدن التي تعرف احتجاجات.
وحسب الأناضول، فإن المحتجين رددوا خلال وقفة أمام البرلمان دعت إليها حركة “20 فبراير” (ظهرت إبان الربيع العربي)، شعارات تطالب بوضع حد لما سموه “الفساد ببعض القطاعات”، و”محاسبة المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد”.
ورفعوا لافتات تطالب بتوفير فرص عمل بالمدن التي تشهد احتجاجات شعبية، مثل جرادة والحسيمة شمالي البلاد، و”بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
كما طالب الشباب بـ “قضاء مستقل ونزيه”، ومحاكمة من وصفوهم بـ “المتورطين (لم يسموهم) في قضايا الفساد واستغلال النفوذ ونهب ثروات البلاد”.
وقال عبد الحميد أمين، الناشط الحقوقي، للأناضول إن هذه الوقفة تأتي لتجديد المطالبة بالعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أنه “رغم مضي 7 سنوات من انطلاق الحركة لكنها لم تحقق مطالبها، خصوصا الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة”.
وأوضح أن الشعب لا يزال مستمرا في النضال من أجل تحقيق هذه المطالب.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المغربية بشأن ما رفعه الشباب من مطالب خلال الوقفة.
وشهدت الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبر 2016 حتى منتصف العام الماضي، للمطالبة بـ “التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد”.
وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أعلن قرارات اجتماعية واقتصادية لمصلحة سكان إقليم جرادة التي تعرف احتجاجات متقطعة منذ أسابيع، عقب وفاة شابين شقيقين بمناجم الفحم الحجري.
وتعيش مدينة جرادة على وقع احتجاجات متقطعة منذ 22 ديسمبر 2017، عقب وفاة شابين شقيقين، لحق بهما شخص ثالث في فبراير الحالي، بالمناجم العشوائية للفحم الحجري.
وتأسست حركة “20 فبراير” المغربية في سياق “الربيع العربي” عام 2011، من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية وقضائية، وبلغت احتجاجاتها أوجها في ربيع العام نفسه.