العلامة قرة داغي: الأصل للعلماء الدعوة للصلح وليس لمقاطعة قطر
هوية بريس – وكالة الأناضول
قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور، علي قرة داغي، إن “الأصل لعلماء المسلمين في الأزمة الخليجية،الدعوة إلى الصلح والأخوة، وليس لمقاطعة وحصار قطر”.
وأضاف، أنه ” كان من المفروض أن يفهم العلماء أن هذه الأزمة مؤامرة ضد القضية الفلسطينية، وتقسيم الأمة إلى أكثر وأكثر، وانتشار الفوضى الخلاقة التي تريدها أمريكا في المنطقة”.
ورأى أن”هذه الفوضى جاءت بعد زيارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب إلى المنطقة، وبعد الاجتماعات التي ترتب عليها أكثر من نصف ترليون دولار لصالح الخزينة الأمريكة”، في إشارة إلى صفقات أسلحة، أبرمتها الرياض مع واشنطن، خلال زيارة ترامب في ماي الماضي.
وأبدى العالم الإسلامي “أسفه على تأييد بعض العلماء هذه المقاطعة، والدعوة على قطر، وهذا الأمر مُخالف للدين”.
وكان “المفروض” على هولاء العلماء، يضيف داغي، “القيام بواجبهم الشرعي وترك الجوانب السياسية، وتبرير الظلم، وقطع الرحم بين المسلمين (…) هذا مخالف لمنهج العلماء الربّانيين”.
واعتبر أن”كل هذه الأزمات التي تحدث وسط الأمة، تصب في خدمة المشروع الصهيوني، وضد المشروع الإسلامي الذي يدعوا إلى تحرير القدس الشريف”.
وشدّد على أن” بعض وزراء خارجية الدول المحاصرة لم يخجلوا من قولهم إن سبب الحصار هو دعم قطر لحماس”.
وتساءل “كيف لحماس أن تكون إرهابية وهي تقاتل وتناضل ضد الغزاة المحتلين؟ هذا الأمر مشروعٌ حتى في القانون الدولي، فكيف تتحول هذه القضية إلى قضية إرهاب؟”.
ونبه الأمين العام للاتحاد العالمي إلى أن هذه الأزمة “كشفت أوراق كثيرة، لاسيما أولئك الذين كانوا يدعون الناس إلى قضية الولاء والبراء”.
واستشهد في ذلك بأنه “لما جاء وقت الامتحان في مصر، فشل حزب النور السلفي” في إشارة إلى دعم التنظيم، المدعوم من السعودية، لإطاحة الجيش، في 2013، بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر.
وطمأن داغي من وصفهم “محبي قطر” بأنها “بخير من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لاسيما بعد الدعم التركي الاقتصادي، والقاعدة العسكرية هناك، ودور تركيا التفاوضي، لعلاقتها الجيدة مع الدول المحاصرة”.
وأكد على أن” الشعب القطري تماسك بشكل كبير، خلال الأزمة، وانسجم مع قيادته تمامًا”.
وشدد على أن” الجهود الدبلوماسية والخطاب الإعلامي الذي استخدمته قطر، كان متوازنا، ولم يكن ردة فعل، بل كان أخلاقيا، وأدى أيضا إلى استقرار الوضع”.
وحتى إذا استمر الحصار، يعتقد داغي أن قطر “قادرة على تخفيف أثاره، من خلال العلاقات الدولية، والتوازن الذي استطاعت تركيا أن تحققه”.
ما أتأسف له كثيرا هو تدخل علماء الدول المحاصرة لقطر أمثال العريفي والسديس ومفتي السعودية وغيرهم من الذين كنا نحترمهم ونستمع لهم ونعتقد أنهم من أولياء الله الصالحين في أمور السياسة وليس هذا فحسب بل مناصرتهم للباطل والتهجم على جار مسلم(قطر) عوض السعي نحو الصلح كما أمر الله تعالى.
بعد هذه التصرفات فقدت الثقة في هؤلاء”العلماء”وأحس أنا المسلم البسيط أنني أفضل منهم حتى لو صلوا وصاموا ورتلوا القرآن أكثر مني بملايين المرات.
وتا اش من تاسف لتدخل كثير من العلماء كنتي تحترمهم من قبل في الدخول في محاصرة قطر،،،راك يا اخي كريم ملبس عليك،،لقد لبس عليك السروريين والاخوان،لكن لو فتشت ودققت في الكتب ستهتدي الى الحق ان شاء الله،،الاخوان والسروريون يكتبون المقالات والمحاضرات بان السعودية ومصر ظلمو قطر،،مع ان قطر ثبت عنها 100 فب100دعمها الارهاب ومناصرته وزعزعت امن بلدان اسلامية بهدف نشر الفوضى ،،وهل هذا الا صفة الخيانة الواضح على ملامح الانسة قطر
عظم الله أجرنا في العرب والعلما اللي عماتلهم لْبْصاروقساة قلوبهم وصارت صمّة بحال صمّ قاع لحاسي أو هي أشد قسوة،لو كانت فيهم عروبة وروح الإسلام لوقفوا وقفة رجل واحد ونفخوا النار من أنوفهم ليتصدوا لكل حاجة تضرهم أجمعين،ولكن هذا ابتلاء وغربال بهْ مايدخل للجنان ويسلك من هول الصراط وقاع النيران غي المخلص اللي ماغواتوش زينة الدنيا ووسخها وديامونها وخزاينها ووسخها المخلص اللي يوقف ويقول الحق ويخاف الحق مايخافش لقرطة،صح علما بصح ماقادرينش على المسؤولية والتضحية.