العلامة مصطفى بنحمزة من شتوكة ايت باها: الإسلام أنصف المرأة، وعلماء سوس يخدمون العلوم الشرعية
هوية بريس – ذة. أسماء لعرك
احتضن المركب الثقافي سعيد اشتوك بمدينة بيوكرى صبيحة أمس الاحد 29 ابريل 2018 لقاء علميا وازنا نظم في اطار فعاليات اليوم الاخير للمهرجان القرآني لاشتوكة ايت باها تمثل في استضافة العلامة الدكتور الجليل سيدي مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة.
قضايا المرآة وعلاقتها بالشريعة هي موضوع المحاضرة المركزية للدورة التاسعة للمهرجان التي تناولها الدكتور برؤية معاصرة علمية تأصيلية متميزة ومعاصرة. والثناء على هل منطقة سوس وعلمائها وعلى خدمتهم للعلوم الشرعية وسبقهم الفكري في العديد من المجالات كان فاتحة المحاضرة قبل الحديث عن الموضوع، ليتطرق بعدها لمجموعة من النقاط المهمة في موضوع رؤية معاصرة لقضايا المرأة في القران”.
وعلى عكس ما يدعيه دعاة المساواة المنادون بحقوق المرأة أكد الدكتور كون الاسلام انصف المرأة ومتعها بجميع حقوقها، وسهر على صونها وحمايتها، وجعل الرجل والمرأة مكملان لبعضهما البعض على أساس التكامل لا على المفاضلة، ودحض حجج القائلين بأن الإسلام ظالم للمرأة وأن الفقه الإسلامي ذكوري متحيز في قضايا الزواج والطلاق والنفقة والإرث…
كما دعا فضيلته العلماء إلى الإسهام وبفعالية في رد هذه الشبه المروجة التي لا أساس لها من الصحة.
وذكر فضيلته بمجموعة من القضايا التي أثير فيها جدل كبير في هذا الباب والتي تحتاج إلى مواجهة علمية رصينة من طرف العلماء والباحثين لتأكيد أن الإسلام أنصف المرأة أما وبنتا وأختا وزوجة ولم يحرمها من حقوقها بل أكرمها وسهر على صونها وحمايتها ماديا ومعنويا من كل ما قد يضر بها.
وفي الختام عقب فضيلة الدكتور محمد جميل مبارك شاكرا المحاضر على إجادته وإفادته وتميزه المعهودين فيه.
وقدمت لفضيلة الدكتور هدية تذكارية بالمناسبة في محفل علمي حضره رؤساء المجالس العلمية المحلية لجهة سوس ماسة، والعديد من المهتمين والباحثين، وغيرهم من علماء سوس الأجلاء وطلبة العلم بها سواء بالتعليم العتيق أو الطلبة والباحثين بكلية الشريعة العتيدة وكلية الآداب، وفاعليين ومهتمين من رؤساء جمعيات وغيرهم.