يقول العلماني: “لا دخل للدين في السياسة” وقصده إقصاء تعاليم الشريعة عن الشأن العام. لعلمه اليقين بأن الدين ينظم جميع مناحي الحياة(الأحوال الشخصية، الاقتصاد، العلاقات الدولية…) طبعا حسب إعمال قواعد المصلحة بضوابطها الشرعية.
فلهذا تجد العلمانيين، يعلنون الحرب على كل ما يربط الناس بالدين، ويمكن أن يحقق تشبتهم واعتزازهم به، واقتناعهم بأن أمنهم واستقرارهم ورقيهم وإشعاعهم الحضاري رهين بسياسة هذا الدين لهم.
وفي المقابل، يقول “المتدين”: لا دخل للدين في السياسة”. وقصده أن “الدين” يمنعنا من الخوض في الشأن العام، ومن الانخراط في العملية الانتخابية باختيار الأصلح، والأقل ضررا في سياسة الناس. بدعاوى كثيرة (كلهم سواء، يتم تزوير اختيار الناس، لا أحد منهم يريد أو يستطيع تطبيق شرع الله، السياسة نفاق…)، إلى غير ذلك من المبررات الواهية التي تدل على السطحية وقلة الفقه في الدين.
أليس هذا القول وهذا الموقف من “المتدين” اتهاما للشريعة الإسلامية بالقصور عن مواكبة العصر، وتدبير الأزمات، وتحييدا لها، واتهاما لها بأنها ليست صالحة لكل زمان؟!!!
إنها دعوة للتقوقع باسم الدين، ودعوة إلى ترك واجب المدافعة، وفسح المجال لاستفحال الفساد وتمكين للمفسدين.
إن هذا -والله-تكريس للسلبية المقيتة التي تتنافى مع روح الشريعة، ومع الواجب الديني والوطني.
أليس هذا الرأي وهذا الموقف يتوافق مع ما يطمح إليه العلمانيون، ويناضلون من أجله ويسعون إلى إقناع المجتمع به؟!
نسألك اللهم أن تفقهنا في الدين، وتجنبنا الزلل، ونعوذ بك اللهم من العجز والكسل.
تحكيم الدين يعني إجبار الناس على دخول الجنة.
أنا أريد دخول النار ، أنت مالك أبولحية ؟
من أنت حتى تمنعني من شرب الخمر ، و أكل الربى ، و دخول النار في النهاية ؟
هل سترغموننا على دخول الجنة غصبا عنا ؟
تركناها لكم و ما فيها ، فاتركونا في دنيانا نلعب و نلهوا ، و حبذا لو تموتوا و تغادروا هذه الدنيا الفانية ، دار الفتن و المحن ، و تموتوا شهداء في إسرائيل أو سوريا ، فترتاحوا منا و نرتاح منكم ، و تفوزوا بالجنة و لنا جهنم.
أليس هذا الحل الأنسب ؟
نحن لا نريد شرائع البدو أن تحكمنا.، و لا نريد لمجموعة من طويلي اللحى الجهلة المتفقهين في تفاهات حدثنا صايع عن ضايع عن رعديد أن تحدد سياسيات دولتنا و تقود اقتصادنا و تتدخل في أبسط تفاصيل حياتنا ، بل تحشر أنفها في ملابسنا الداخلية لتقرر لنا ما يجب لبسه و كيف ، و كيف نستعمل أعضائنا التناسلية.
ردا على هذا الذي سمى نفسه زنديقا وما كذب في ذلك، أقول أن مثل هذه الأفكار الخبيثة لم تكن في العرب حتى قبل مجيء الإسلام بل حتى بعض الحيوانات تمقت مثل هذه الأفعال! وإن دين الإسلام وتعاليمه جاءت لإخراج الناس من ظلمات وظلم هذه الأفكار وغيرها إلى نور العدل والحرية، والذي يتبنى مثل تلك الأفكار فمحله خارج بلادنا الحبيبة فليخرج منها وليستوطن الغاب مع من لا عقل ولا ضمير له.
ما لك خائف مرعود؟
لسانك سليط بالسب والقذف
تلقي بنفسك في أتون جهنم دون سبب
لماذا تصنف الناس من خلال المظهر؟
مالك وبولحية لماذا تصادر رأيه ومن قل لك أنه لا يحب الدنيا؟
ومن أخبرك أنه يكرهها؟
فهذا الشخص الذي تسبه شعاره : العيش في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله.
وإن كان يسوؤك كلامه فما عليك إلا الررحيل ليس من هذا المنبر فحسب بل من هذا البلد لأن المغاربة يحبون الله ورسوله وشرعه بخلافك أنت الذي أماك التعصب والكره والحق
اللهم سلم سلم
رفع الله قدرك سيدي الحباقي
الزنديق مسكين وقع عليه المقال كالصاعقة حتى أفقده الصواب . يبدو أن هذا المقال تطرق لأشياء غاضت الزنديق كثيرا أو أن الزنديق ليس صاحب فكر و غير ناضج (لأنه لو كان كذلك لعرض بضاعته برقي و حاور بطريقة حضرية ).أو أنه صاحب هوى و سجين شهواته فدعر من التدين الذي يجعل المرء حر يسمو في الأعالي.
تحكيم الدين يعني إجبار الناس على دخول الجنة.
أنا أريد دخول النار ، أنت مالك أبولحية ؟
من أنت حتى تمنعني من شرب الخمر ، و أكل الربى ، و دخول النار في النهاية ؟
هل سترغموننا على دخول الجنة غصبا عنا ؟
تركناها لكم و ما فيها ، فاتركونا في دنيانا نلعب و نلهوا ، و حبذا لو تموتوا و تغادروا هذه الدنيا الفانية ، دار الفتن و المحن ، و تموتوا شهداء في إسرائيل أو سوريا ، فترتاحوا منا و نرتاح منكم ، و تفوزوا بالجنة و لنا جهنم.
أليس هذا الحل الأنسب ؟
نحن لا نريد شرائع البدو أن تحكمنا.، و لا نريد لمجموعة من طويلي اللحى الجهلة المتفقهين في تفاهات حدثنا صايع عن ضايع عن رعديد أن تحدد سياسيات دولتنا و تقود اقتصادنا و تتدخل في أبسط تفاصيل حياتنا ، بل تحشر أنفها في ملابسنا الداخلية لتقرر لنا ما يجب لبسه و كيف ، و كيف نستعمل أعضائنا التناسلية.
ردا على هذا الذي سمى نفسه زنديقا وما كذب في ذلك، أقول أن مثل هذه الأفكار الخبيثة لم تكن في العرب حتى قبل مجيء الإسلام بل حتى بعض الحيوانات تمقت مثل هذه الأفعال! وإن دين الإسلام وتعاليمه جاءت لإخراج الناس من ظلمات وظلم هذه الأفكار وغيرها إلى نور العدل والحرية، والذي يتبنى مثل تلك الأفكار فمحله خارج بلادنا الحبيبة فليخرج منها وليستوطن الغاب مع من لا عقل ولا ضمير له.
وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين. صدق الله العظيم.
اللهم رد به ردا جميلا.
ما لك خائف مرعود؟
لسانك سليط بالسب والقذف
تلقي بنفسك في أتون جهنم دون سبب
لماذا تصنف الناس من خلال المظهر؟
مالك وبولحية لماذا تصادر رأيه ومن قل لك أنه لا يحب الدنيا؟
ومن أخبرك أنه يكرهها؟
فهذا الشخص الذي تسبه شعاره : العيش في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله.
وإن كان يسوؤك كلامه فما عليك إلا الررحيل ليس من هذا المنبر فحسب بل من هذا البلد لأن المغاربة يحبون الله ورسوله وشرعه بخلافك أنت الذي أماك التعصب والكره والحق
اللهم سلم سلم
رفع الله قدرك سيدي الحباقي
الزنديق مسكين وقع عليه المقال كالصاعقة حتى أفقده الصواب . يبدو أن هذا المقال تطرق لأشياء غاضت الزنديق كثيرا أو أن الزنديق ليس صاحب فكر و غير ناضج (لأنه لو كان كذلك لعرض بضاعته برقي و حاور بطريقة حضرية ).أو أنه صاحب هوى و سجين شهواته فدعر من التدين الذي يجعل المرء حر يسمو في الأعالي.