العلمي: معرض “آيطيكس 2017” يسهم في خلق تحول جذري في الاقتصادات الإفريقية
هوية بريس – و م ع
أكد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، أن معرض افريكا إيت ايكسبو “آيطيكس 2017” الذي افتتح اليوم الاربعاء بالدار البيضاء، يساهم في توسيع نطاق الاقتصاد الرقمي، وكذا خلق تحول جذري في الاقتصادات الافريقية، من أجل تحقيق مختلف مظاهر التنمية.
حيث أضاف في كلمة، خلال حفل افتتاح هذه الدورة المتواصلة إلى غاية 29 شتنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن التكنولوجيات الحديثة والخدمات الرقمية كفيلة ببعث ثورة في اساليب الانتاج والاستهلاك بالقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن رهان القطاع الرقمي يكمن في اجابته على سلسلة من التساؤلات الجوهرية ذات الصلة بمجال التنموي.
وفي سياق متصل أبرز أن الوزارة تطمح في إطار الاستراتيجية التي يعتمدها المغرب في المجال الرقمي إلى تحقيق توسع رقمي ناجح وكذا ارساء ديناميكة جديدة لخلق تحول في القطاع الاقتصادي الرقمي من جهة ولدى الفاعلين من جهة أخرى.
ومن جانبه قال محمد بن عبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الادارة وبالوظيفة العمومية، أن الادارة الالكترونية تعد أداة لخلق تحول في طبيعة العلاقة القائمة بين الإدارة والمواطن، حيث تقترح حلولا جد هامة في مجال الخدمات إلى جانب العمل على ترسيخ الشفافية الإدارية.
وأشار إلى أنه وعيا بالأهمية التي يكتسيها التحول الرقمي في الرفع من خدمات الإدارة العمومية المغربية ، فقد عمدت الحكومة إلى وضع التكنولوجيا المعلوماتية في صلب برنامجها الاصلاحي، مضيفا أن الوزارة، التي تعنى بإصلاح الادارة وبالوظيفة العمومية، اتخذت سلسلة من الاجراءات الرامية الى ادراج التكنولوجيا في مختلف مناحي التدبير الاداري وفي الخدمات المقدمة للعموم.
وفي السياق ذاته أبرزت سلوى قرقري بلقزيز رئيسة الفيدرالية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والأوفشورينغ (الجهة المنظمة) أن الغاية من وراء تنظيم هذا المعرض تكمن في منح المهنيين فرصة فريدة لتمكينهم من الجمع بين العرض والطلب حول مشاريع هامة تعم مختلف أرجاء القارة السمراء.
وأضافت أن معرض “آيطيكس 2017″، المنظم تحت شعار “الابتكار الرقمي في خدمة المنظمات”، هو أيضا فرصة سانحة لخلق نوع من الانسجام وتحديد الآفاق المستقبلية في هذا القطاع ، وبالتالي تعميق علاقات التعاون والشراكة بين البلدان الافريقية.
ويذكر أن دورة هذه السنة، التي استقبلت نيجيريا والكاميرون كضيفي شرف ، تعرف مشاركة نحو 19 دولة افريقية إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة الامريكية.