في لقائه اليوم مع طلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام في الدار البيضاء، صرح إلياس العماري، الأمين العام لحزب لأصالة والمعاصرة، أنه عقب تقلده منصب الأمانة العامة للحزب تلقى تهاني كثيرة من مسؤولين في المجال السياسي والنقابي وغيرهما، ومن بين من هنأه؛ قياديون من حزب العدالة والتنمية.
وقال العماري في اللقاء المذكور: “توصلت بتهاني كتابية من عدد من وزراء العدالة والتنمية، منهم رؤساء جهات ومنتخبون”.
وفي نفس الإطار نفى رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة أن يكون من بين المهنئين له، رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران.
وفي انتظار تأكيد من حزب المصباح لما صرح به العماري؛ تبقى تصريحات إلياس موضع شك لدى عدد من المتتبعين؛ خاصة وأن العلاقة بين الحزبين متوترة للغاية ولا تزداد إلا تعقدا مع مرور الأيام.
وهل يهنئك على تصريحاتك بمحاربة أسلمة المجتمع المغربي، أو يهنئك على اتهام الإسلام بأنه لا يمتلك أنموذجا إجتماعيا صالحا للتطبيق، أو يهنئك على المنافسة غير الشريف التي تعتمدونها في الاستحقاقات الانتخابية، أو يهنئك على العرقلة الدائمة للعمل الحكومي والتعويق المستمر للمشاريع التنموية، أو يهنئك على مشروعك العلماني الإقصائي الذي تلوحون به والرامي إلى تعطيل ما تبقى من الأحكام الشرعية. ونظرا لجميع مقابحك ومقابح حزبك ما ذكرت منها وما لم اذكر لم يجد السيد رئيس الحكومة ما يهنئك عليه. وأعلم أن جماهير المغاربة يشاطرون رئيس الحكومة الرأي، فلا يسبشرون بك خيرا، وإنما يرونك بوما ينعق في سماء المغرب المسلم الموحد الساعي إلى تأسيس ديمقراطية وتنمية حقيقيتين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى..
عن ماذا يهنئك فقط وضعك الرجل في مكانك المناسب فانت مبتعت لمحاربة الاسلاميين فمن باب اولى ان تكون نكرة
هذا الحثالة يجب أن لا يعطى حتى شرف النظر في وجهه المنافق.
وهل يهنئك على تصريحاتك بمحاربة أسلمة المجتمع المغربي، أو يهنئك على اتهام الإسلام بأنه لا يمتلك أنموذجا إجتماعيا صالحا للتطبيق، أو يهنئك على المنافسة غير الشريف التي تعتمدونها في الاستحقاقات الانتخابية، أو يهنئك على العرقلة الدائمة للعمل الحكومي والتعويق المستمر للمشاريع التنموية، أو يهنئك على مشروعك العلماني الإقصائي الذي تلوحون به والرامي إلى تعطيل ما تبقى من الأحكام الشرعية. ونظرا لجميع مقابحك ومقابح حزبك ما ذكرت منها وما لم اذكر لم يجد السيد رئيس الحكومة ما يهنئك عليه. وأعلم أن جماهير المغاربة يشاطرون رئيس الحكومة الرأي، فلا يسبشرون بك خيرا، وإنما يرونك بوما ينعق في سماء المغرب المسلم الموحد الساعي إلى تأسيس ديمقراطية وتنمية حقيقيتين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى..