لا يفوت إلياس العماري فرصة إلا ويجدد التصريح بمشروعه الرامي إلى محاربة الإسلاميين على أصل ادعائه أن المغاربة مسلمين وليسوا إسلاميين، وكأن الإسلاميين ليسوا مسلمين!!
لأن الإسلاميين حسب ادعائه وكل من أشرب ذات المصيبة، هم تيار يوظف الدين في السياسة لأغراض شخصية أو طائفية، على أصل أن الدين عنده (=نظرة العلمانية الوسطية للدين) لا يعدو أن يكون مجرد طقوس فردية وفهم خاص بالأفراد ينبغي أن يبقى رهين أماكن العبادة، وقد صرح بذلك في لقاء سابق مصور معه!!
المهم أن إلياس العماري اليساري والأمين العام الجديد لحزب “التراكتور”، هاجم في لقاء نظمته مبادرة “تيزي”، أمس الثلاثاء في الدار البيضاء، ما أسماهم بـ”الإسلاميين”، حيث قال: “سنضل نُحارب وجود الإسلاميين، لأن المغاربة مُسلمين وليسوا إسلاميين”، مضيفا “وحزب الأصالة والمعاصرة جاء لمحاربة الاسلاميين”.
فانظروا إلى تحول مشروع الرجل من مشروع شخصي إلى مشروع الحزب الذي صار يتزعمه، والإعلان على ذلك دون خجل أو حياء، فعمل بذلك على رهن الحزب في محاربة الإسلاميين، مع أن مؤسسه الروحي كان زعم قبل تأسيسه إلى ضرورة مواجهة ثلاثي “التنصير والتشيع والوهابية”.
فيبدو أن العماري الذي جعل مبرر وجود الأصالة والمعاصرة هو محاربة من أسماهم “الإسلاميين”، قد وسع من دائرة مواجهة الإسلاميين وجعلها تشمل وبالأساس غريمه السياسي المتمثل في حزب العدالة والتنمية؛ متخليا بذلك عن مواجهة “التنصير” إذ يرى أن الردة عن الدين حرية عقيدة وضمير، وأما التشيع فقد صرنا نسمع من تحرك الشيعة وأنشطتهم في العلن ما كنا لا نسمعه ولو في السر.
فهل يظن العماري أن خرجاته الإعلامية هاته ستنسي المغاربة فضائحه -التي تكررت مؤخرا بشكل ملفت للنظر-، وتجعلهم يصدقون مشروعه الرامي إلى محاربة هويتهم وقيمهم وتاريخهم؟!
بسم الله
العماري يعلن حربه على الإسلام، إن أبو جهل كافر لكنه شجاع يعلن موقفه من الإسلام، عكس العماري الجبان كيف يدعي أنه مسلم و هو يحارب الإسلام هذا التصرف يدخله في خانة المنافقين.
هناك موضة جديدة لابد لكل من أراد أن يكون له موقع في الخريطة السياسية أن يتبعها، وأن يعلن على الملإ المتنفذ في عالم اليوم أنه يتبناها .هذه الموضة هي مضايقة الإسلام ومعارضة الذين يتبنوا مشروعة المجتمعي، ومعاداة الذين يرغبون في إعادته إلى مكانته التي كان فيها منذ أن تبنى المغاربة الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة شامل، ومخاصمة أصحاب المشروع الأصيل في بلاده شرط مشروط من قبل القوى المهيمنة على كل الأحزاف الفاقدة للشعبية والمصداقية لكي تحظى بدعم خارجي يفرضها على المشهد السياسي ولو كره أصحاب الشأن ولو كان ذلك خرقا سافرا لمبادئ الديمقراطية التي يتبجحون بها ولا يؤمنون بها إلا عندما تأتي بما يشتهون..
مهرطق سفسطائي تنقصه الحكمة والمعرفة يحفظ بعض ألفاظ العلمانيين الذين درسوها له في حلقيات الجامعة دون أن يكون منخرطا في أي برنامج تعليمي أكاديمي فهو واهم حين يفصل بين المسلمين والاسلاميين .اسأل المغاربة لما هم متلهفون على الأبناك الاسلامية؟
بسم الله
العماري يعلن حربه على الإسلام، إن أبو جهل كافر لكنه شجاع يعلن موقفه من الإسلام، عكس العماري الجبان كيف يدعي أنه مسلم و هو يحارب الإسلام هذا التصرف يدخله في خانة المنافقين.
هناك موضة جديدة لابد لكل من أراد أن يكون له موقع في الخريطة السياسية أن يتبعها، وأن يعلن على الملإ المتنفذ في عالم اليوم أنه يتبناها .هذه الموضة هي مضايقة الإسلام ومعارضة الذين يتبنوا مشروعة المجتمعي، ومعاداة الذين يرغبون في إعادته إلى مكانته التي كان فيها منذ أن تبنى المغاربة الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة شامل، ومخاصمة أصحاب المشروع الأصيل في بلاده شرط مشروط من قبل القوى المهيمنة على كل الأحزاف الفاقدة للشعبية والمصداقية لكي تحظى بدعم خارجي يفرضها على المشهد السياسي ولو كره أصحاب الشأن ولو كان ذلك خرقا سافرا لمبادئ الديمقراطية التي يتبجحون بها ولا يؤمنون بها إلا عندما تأتي بما يشتهون..
لا حول و لا قوة إلا بالله
مهرطق سفسطائي تنقصه الحكمة والمعرفة يحفظ بعض ألفاظ العلمانيين الذين درسوها له في حلقيات الجامعة دون أن يكون منخرطا في أي برنامج تعليمي أكاديمي فهو واهم حين يفصل بين المسلمين والاسلاميين .اسأل المغاربة لما هم متلهفون على الأبناك الاسلامية؟