بعد وصفه للاستفتاء على الدستور الجديد في تركيا بـ”استفتاء حول عاصمة الخلافة”، وجهت السفارة التركية بالرباط، هجوما قويا للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
ففي بيان لها أوضحت السفارة التركية أن ما جاء في مقال إلياس العماري، المعنون بـ”استفتاء حول عاصمة الخلافة”، يعد “أحكاما مسبقة ليست فقط خارج السياق، وإنما تتضمن إساءة إلى العالم الإسلامي بأسره”.
وأضافت السفارة التركية بالرباط أن “ما قاله العماري يعد “أحكاما مسبقة وأفكارا مفتراة، لا يمكنها أن تساهم في تطوير العلاقات الأخوية التي تجمع المغرب بتركيا”. وشدد المصدر ذاته على أن “بعض الجهات تفشل في إخفاء خجلها الشديد من تركيا مماثلة، تتوفر على نظام حكامة قوي يستطيع لعب أدوار كبيرة في محيط إقليمي مضطرب”.
وأضاف بلاغ السفارة التركية أن “نسبة المشاركة في الاستفتاء تجاوزت 85 في المائة، وهو ما يعطي المثال لعدد من الدول الأخرى، وقرار تمرير التعديلات الدستورية أقرته غالبية الشعب التركي”.
ووجهت سفارة أردوغان رسالة شديدة اللهجة لرئيس الجرار جاء فيها: “لن تكون أفضل من عزم تركيا، أكثر من أي وقت مضى، على حماية وتطوير قيم الحداثة لتصبح بذلك أكثر انتشارا في عالمنا المعاصر”.
وتجدر الإشارة أن إلياس العماري الأمين العام لحزب “البام”، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كتب مقالا نشره على حسابه بالفيسبوك، ونشر أيضا في عدد من المنابر الإعلامية، هاجم من خلاله الانتخابات المذكورة رابطا إياها بما أسماه بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
ومما جاء في مقاله: “رهانات النموذج الذي يتزعمه أردوغان لها جذور في المرجعية الفكرية للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي أسسه حسن البنا”.
هل سيتم معاقبته هو و البام كما عوقب شباط و الاستقلال من أجل تصريحات شباط حول موريطانيا؟
القافلة تمضي وكلاب الصهيونية الصليبية تنبح
العامة ان لم تشغلهم شغلوك.
مقاله اساء للعلاقة مع الشقيقة تركيا المسلمة القوية و الاهم من موريتانيا استراتيجيا.سنرى هل سيتم التعامل معه بنفس الطريقة التي عومل بها شباط