جددت الغابون اليوم الجمعة بنيويورك، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء التي “تفتح آفاقا واعدة ومطمئنة، تتيح ليس فقط وضع حد لوضعية الجمود الراهنة، ولكن أيضا التوصل الى حل نهائي لقضية الصحراء”.
وفي تدخل لها أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للامم المتحدة، أكدت ممثلة الغابون ليلي ستيلا نغيما ندونغ، أن بلادها تثمن التدابير التي يتخذها المغرب في مجالات حقوق الانسان والتنمية بمنطقة الصحراء “التي تشهد اليوم طفرة اقتصادية واجتماعية هامة”.
وأشادت ندونغ بتنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية في شتنبر 2015، والانتخابات التشريعية في أكتوبر 2016 والتي شاركت فيها ساكنة الصحراء.
وقالت في هذا الصدد “نشجع، كما أوصى بذلك مجلس الامن، كل بلدان المنطقة على التعاون وتوحيد الجهود من أجل ضمان الاستقرار والتنمية السوسيو اقتصادية”، معتبرة أن انخراط الجميع سيسهم في التقليل من مخاطر عدم الاستقرار التي تتسبب فيها الأنشطة الارهابية، وسيمكن من تعزيز الاستقرار والامن بمنطقة الساحل.