الغالي يؤكد أن الاتحاد الاشتراكي هو الخاسر في تحالفه مع “البام”

هوية بريس – متابعة

 أوضح محمد الغالي، أستاذ علم السياسة والقانون الدستوري، أن تحالف “الاتحاد” مع “البام” سيدفع صفة الحزب الإداري عن هذا الأخير، وسيعطي الانطباع أنه ليس من الأحزاب التي تدور في فلك السلطة، مستبعدا أن تكون للمبادرة التنسيقية تأثيرات مهمة على مآل العملية الانتخابية بحكم “تدني الاعتبارية الرمزية للاتحاد”.

وسجل الغالي، وجود تناقض في الشكل بالنسبة لحزبي الاتحاد الاشتراكي و”البام”، واصفا الأصالة والمعاصرة بـ”حزب النخب الذي يبحث عن مرشحين جاهزين يمتلكون شعبية لأشخاصهم ولا يحتاجون ليافطة حزبية، حيث الأصوات مرتبطة بطبيعة الأشخاص”، مضيفا أن “الاتحاد كان في وقت من الأوقات يكرس لشعبية الحزب الذي يصوت له الناس، بغض النظر عن المرشحين”.

وأبرز الغالي، أن “القيادة الاتحادية تراهن على الدعم المادي الذي يمكن أن تظفر به، اعتقادا منها أن “البام” يمكن أن يتعاطف بشكل من الأشكال مع بعض مرشحيها للانتخابات التشريعية المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل من قبيل عدم الدفع بترشيحات من العيار الثقيل في الدوائر التي يملك فيها الاتحاديون حظوظا للفوز”.

وشدد الغالي، من خلال أجوبته على ثلاثة أسئلة لجريدة “الصباح” في عددها ليومه الجمعة 4 مارس 2016، على أن الاتحاد لن يجني من مبادرة التنسيق الثنائي مع “البام” منافع تذكر، مقارنة مع ما سيحصل عليه الأصالة والمعاصرة رمزيا ومعنويا.