الغزيوي مدير «الأحداث المغربية» يشيد بالصهيوني الهالك «شمعون بيريس»
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تعليقا على المنشورات والأخبار التي استبشرت بموت الصهيوني شمعون بيريس مجرم مجزة قانا (سنة 1996)، وأحد القادة المؤسسين للكيان الصهيوني الذي يتحمل كل المجازر والحروب والتهجير والتدمير والحصار الذي عاناه ويعانيه الفلسطينيون وجيرانهم.
تعليقا على تلك الأخبار كتب المختار الغزيوي مدير يومية “الأحداث المغربية”، تدوينة في حسابه على “فيسبوك”، يعزي ويشيد بشمعون بيريس، “حمامة السلام” حسبه وحسب العالم الغربي الذي سبق وقلده جائزة نوبل للسلام، كما سفه وهاجم الذين استبشروا بهلاك السفاح الصهيوني؛ وهذا نص تدوينته كاملا:
“الفجوة بيننا وبين العالم الآخر كبيرة: الدنيا كلها تبكي سيمون بيريس وتعتبره حكيم السلام الذي انتقل إلى جوار ربه لملاقاة رفيقيه الحكيم رابين والحكيم ياسر، وهذا الكوكب العصي على العقل المسمى التابوت الممدد من الماء إلى الماء، القابع في تلافيف فتاوى نكاحه والدعشنة يصرخ ويبكي ويندب ويمارس العويل ويسب الرجل بعد الرحيل
الأدهى والأمر هو أن الفلسطيني الذي استوعب أن العربان مجرد ظواهر صوتية وفقد فيهم كل آمال الحياة يبكي اليوم بصدق بيريس بعد أن اكتوى بنتنياهو وباليمين المتشدد ويقول لنا جميعا “ديوها فالجيهة اللي ضاراكم واتركوا فلسطين للفلسطينيين، فلم يأتنا منكم إلا الأذى مع صدى الشعارات الفارغة وكوفيات السفياني ومسيرات الأحد التي تنتهي عادة بالطاجين وقت الغذاء قبيل القيلولة الفاحشة ثم الاستيقاظ لمشاهدة الجزيرة والتجشؤ فالبحث عن الفرجة الموالية “…
فوقاش غادي نعيقو أننا خصنا ندخلو سوق ريوسنا ؟
علم ذلك عند ربي. زيدها على مونيكات الجنس وفتاوى لحس الركبة وماتهضروش على اعتماد وعبد الله حيت حريات فردية هوما وفطمة وعمر وأبو النعيم حتى هو…
هانا مشيت عاوتاني. آسف على الإزعاج و SHALOM على الأرض كلها رغم أنف أعداء السلام”.
لا فرق بينهما
وماذا تنتظر ممن يرضى الخبث لاهله وينتصر لكل فكر منحرف الا ان يبكي من يشاطر الهوى ؟
وماذا تنتظر ممن يرضى الخبث لاهله وينتصر لكل فكر منحرف الا ان يبكي ويرثى من يحب و يعشق ؟.بيريز قاتل الفلسطينيين يستحق فعلا الرثاء من اشباهه الذين يكرهون الامة
أحسن ما قاله الديوث – قـــــواد عائلــــته على الهــــواء مباشـــــرة و بالواضــــــــح وأمـــــام العالــــــم – هو ” علم ذلك عند ربي ” نعم علم ذلك عند ربي وربك وعلم خاتمتك عند ربي وربك وعلم جزاءك عند ربي وربك الذي قال ” لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ” أرجو لك مقاما بينهم إن شاء الله
بالسيف واش اللي ما عندو غيرة على مو ، بناتو و خواتاتو غادي تكون عندو غيرة على فلسطين منين تجيه واش يشريها ما يمكنش يشري حيت اصلا بايع راسو
ومع ذلك كنت وانت وستبقى لاعقا لاحذية الخنازير.
مستجديا اسيادك ولكن وصلت متأخرا متخلفا ولن تقبل منك شكاية.
انت مرآة عاكسة لاعلام لا يختلف عنك ولولا هذه الصفحة ما سمع احد بيتيم الاعلام مثلك.
انت ومن احببت في جرف هار يا صفة تخلف الاعلام.
فعلا تثير الشفقة يا لاعق الاحذية.
هذا الشخص هو صنف نفسه بخرجاته العفنة فلاغرابة ان يترحم على رأس الإجرام الذي قتل الأبرياء أصحاب الا رض الأصليين ولانستغرب من مواقفه المستقبلية بما أنه رضي بالديوتية فماذا ننتظر من الديون غير التفاهة