الغلاء يدفع أسرا إلى التخلي عن شراء الأضاحي و“أصحاب الشكارة” أكبر المستفيدين
هوية بريس-متابعة
الغلاء يدفع أسرا إلى التخلي عن شراء الأضاحي وأصحاب الشكارة أكبر المستفيدين
تواصل ارتفاع أسعار الأضاحي على بعد يوم واحد من العيد، بل بلغ مستويات قياسية صباح أمس الثلاثاء،
في الوقت الذي انتظر فيه المواطنون طويلا طمعا في استقرار السوق. فقد بلغت الزيادات التي عرفتها
أسعار الأضاحي 1000 إلى 1500 درهم حسب الحجم والسلالة، وذلك مقارنة بأسعار السنة الماضية.
وبذلك، لم تتمكن الحكومة من تدبير هذا الملف الذي يهم المواطنات والمواطنين، حيث سعت إلى الحل الأسهل
والظرفي المتمثل في تشجيع “أصحاب الشكارة” على استيراد الأغنام من الخارج لتعزيز العرض بالسوق الوطنية،
من خلال إعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى تخصيص دعم مالي يقدر بـ500 درهم عن كل رأس ماشية مستوردة.
وبهذه التدابير، شجعت الحكومة مخططات عدد من “الرؤوس الكبيرة” التي خططت لاحتكار سوق الأغنام من أجل فرض أسعار تحقق لها “صفقة الموسم”.
وھو ما أثار الكثير من الجدل وسط المواطنين المغاربة، بعدما واجه أغلبھم صعوبة كبيرة في توفير قيمة الأضحية وما يرافق ذلك من مصاريف أخرى إضافية.
في المقابل قررت العديد من الأسر المغربیة، التخلي عن شراء أضحية عيد الأضحى ھذه السنة،
وذلك بسبب غلاء سعرھا في الأسواق، حيث اكتفت الأسر المعنية، حسب نفس المصدر،
بشراء ما يكفي من لحوم وأحشاء البقر والغنم لإحياء عيد الأضحى المبارك وفق ما تفرضه العادات والطقوس.
لا حول ولا قوة إلا بالله تبن جليا هذه الأيام على غرار الأيام التي سبقت منذ أواخر 2022 أن أناسا مسؤولين يستفزون الشعب المغربي وخاصة الطبقة المتوسطة والضعيفة تقبلنا غلاء جميع الأسعار على المستوى المتوسط والبعيد ولكن حينما نسمع أن أشخاصا استفاذوا من التعويض 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد و 6000 درهم على كل رأس بقرة وبالتالي لم نر أي انعكاس على السوق بل غالبية المغاربة انكووا بنار الغلاء
سبحان الله من ثم نستنتج أن شي ناس باغيين يفقرو المغاربة ويقتلوهوم في القدرة الشرائة ديالهوم علاش زعما واش ماشي حرام فاين مشات هاد الغنم المستوردة تايعجبونا غي بالشفوي راه الله يستر يلا بقا هاد الاحتقان راه شي غادي يبدا ياكل شي وغادي ينقلب السحر على الساحر وغادي ترجع الدولة مافيهاش الأمان وبالتالي ستضرب كافة المجهودات التي قامت بها بعض الجهات اللي باغية الأمان لهاد البلاد لاتنسو أن هاد الاستقرار الحالي سببه هو صبر المغاربة وبالتالي هاد الشركات الأجنبية اللي كاتيق فهاد البلاد وتجي تستتمر الملايير فهاد البلاد ستضرب عرض الحائط