الغموض يلف مصير “مجوهرات” أول ضحية لكورونا بالمغرب
هوية بريس – متابعات
رغم فتح النيابة العامة تحقيقا في مصير الحلي الذهبية لأول ضحية توفيت بفيروس كورونا بالمغرب، فإن الملف لا يزال يراوح مكانه، حسب تصريحات ابنة الضحية التي لم تتسلم بعد مجوهرات والدتها التي اختفت في ظروف غامضة.
وكانت النيابة العامة قد دخلت على خط شكاية تقدمت بها عائلة أول ضحية توفيت بفيروس كورونا بالمغرب بعد فقدان مجموعة من الحلي الذهبية التي كانت مع الضحية لحظة وفاتها بالمركز الإستشفائي الجامعي لبن رشد، بعد حوالي سنة على وفاتها.
وأوضحت ابنة الضحية، وفق ما أوردته يومية “المساء”، أن النيابة العامة لدى القطب الجنحي عين السبع كلفت الضابطة القضائية للأمن بالإستماع إليها بخصوص حلي والدتها التي فقدت في ظروف غامضة، ورفض المستشفى تسليمها إلى العائلة بعد وفاة الضحية متأثرة بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
هذا، وأكدت ابنة الضحية، في شكايتها إلى النيابة العامة، أن والدتها، محجوبة السداسي، توفيت بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء متأثرة بجائحة كورونا بتاريخ 10 مارس 2020، واتهمت إحدى العاملات بالجناح الذي كانت ترقد به والدتها بالإستحواذ على حلي ذهبية تخص والدتها، ويتعلق الأمر بدملج من الذهب قدرت ثمنه بـ4700 درهم وحلقات من الذهب وخاتم من الذهب تقدر قيمته بـ3200 درهم.