الفايد يصف “السنة النبوية” بـ”أساطير الأولين” ويدعي ممارسة الاغتصاب في “بيوت الله”
هوية بريس – متابعة
بعد كل آرائه الشاذة والمنكرة وأقواله المنحرفة التي هاجم فيها “الأحاديث النبوية” ونفى فيها بعض ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهاجم فيها علماء الأمة من أولهم إلى آخرهم ووو..، خرج الفايد في منشور جديد له ليصف “السنة النبوية” بـ”أساطير الأولين”.
حيث كتب في ما سوده من هراء “وقالوا للناس، “تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي” والحديث لا يوجد في صحيحهم، ولا توجد سنتي بل كاتب الله فقط، فلماذا يقول الرسول الذي أنزل عليه القرآن كتاب الله وسنتي، لماذا يأمر الناس بأن يشركوا مع القرآن أساطير الأولين“.
و”الأساطير” أي الترهات، أو الأقوال المفتراة (وقيل: الذي سَطَّره الأولون. أو كل شيء كتبوه كذباً ومَيناً).. فيكون الفايد اتهم الصحابة والأئمة والعلماء بوضع “الأساطير” التي هي السنة والأحاديث النبوية كما اتهم المشركون النبي صلى الله عليه وسلم بافتراء القرآن والادعاء أنه من عند الله.
وقد ملأ منشوره بكم هائل من الجهل والافتراء والادعاءات (على قاعدة: لي طلع عندي ندمو) ليضحك على أتباعه من المغفلين (وإن كان كل ما هو مخالف للدين مرفوض بطبيعة الحال)، ليبرر لهم ليس فقط “عدم حجية السنة” مثل ما ادعى فئام قبله، بل لإنكار السنة النبوية كلها.
كما أنه في ظل تصريحاته اللامسؤولة، عاد مرة أخرى ليتهم بطريقة غير مباشرة تواطؤ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع جرائم الاغتصاب في المساجد، حيث كتب “وصار الاغتصاب والمنكر في بيوت الله“!!
فمن منكم رأى أو سمع بوجود الاغتصاب في “بيوت الله”؟
وهل ستدخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الخط كما طالبها العديد من المواطنين والشخصيات في التصدي لعدوان الفايد؟
تجدر الإشارة إلى أنه سبق وصرح في رده على الشيخ القزابري، بقيامه بإحصاءات للكتاتيب القرآنية بالعديد من مناطق المغرب، وأنه سجل وجود مخالفات.. وهو ما يستدعي ضرورة تدخل الوزارة الوصية على الشأن الديني بالمغرب، لإيقاف هذا الاستهداف الخطير لأحد أهم المؤسسات التربوية والدينية في بلادنا.