الفايد ينحني للعاصفة ويتراجع أمام القزابري
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد أن هاجم الشيخ عمر القزابري وخاطبه بصيغة الأنثى، واتهمه في دينه وذمته، وانتقده في مأكله ومشربه ومسكنه وشكله حتى.. وهدده بالطحن وكسر العظام..!!
بعد كل هذا عاد الدكتور المثير للجدل محمد الفايد، صباح أمس السبت، ليحذف من كل قنواته، مقطع الفيديو الذي هاجم من خلاله إمام مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء.
وجاء قرار الحذف هذا، من طرف الباحث في البهارات والأعشاب، عقب تعبير طيف كبير وواسع من المواطنين المغاربة عن غضبهم من التهجم بطريقة منحطة وسافلة على إمام أكبر مسجد في المغرب وإفريقيا، الذي يحظى بشعبية ومحبة كبيرة داخل أرض الوطن وخارجه.
فمباشرة بعد نشر الفايد تدوينة ومقطع فيديو على قناته انهالت التعليقات ومقاطع الفيديو التي شجبت ما وصفته بـ”الفعل السافل والمنحط الذي أقدم عليه هذا الناشط المثير للجدل، الذي بات يتحدث في تخصصات لا قبل له بها، ويثير الفتنة، ويهدد المواطنين في سلامتهم الجسدية، ويمس بالأمن الروحي للمغاربة”.
المعلقون استنكروا أيضا استهداف القزابري في ذمته المالية ولمزه من طرف خفي بسبب أعطية ملكية، وطالبوا الفايد، الذي له مواقف معروفة إذ ذُكر اسم الأمن والسلطة، أن يدلي بمعطياته حول اتهام الشيخ عمر في ذمته المالية وموقفه من تكرّم الملك على بعض المواطنين بالـ”كريما”، وإلا فعليه أن يعد للسؤال جوابا..
وفي ذات السياق طالب معلقون بمحاسبة الفايد ومتابعته، حيث إنه لم يعد يتوانى في تهديد من ينتقده بالمس بسلامته الجسدية، وفي ذات الوقت يسمح لنفسه بانتقاد كل شيء، ودون استثناء..
وفي هذا الصدد ذكّر متابعون بما سبق وكشف عنه سالم المعطاوي، حين فجّر فضيحة من العيار الثقيل، وتحدث عن وجود عصابة منظمة تستهدف المغرب في وحدته الدينية والعرقية.
حيث كشف المعطاوي في مقاطع فيديو على قناته أن هذه العصابة لها أجندة الإلحاد والتقسيم الديني والعرقي بالمغرب، وتحدث عن تحالف تعقده امرأة اسمها الحركي “أريج المسك”، بين الفايد وأيلال عصيد وأشخاصا آخرين من السينغال والخليج واليمن، تستغل مجموعة من القنوات لمهاجمة المغرب والمس بأمنه الروحي..