وطالبه آخر بالاهتمام بجماعته قبل النظر في مساعدة الغير فقال: “يا رئيس جماعة “لوطا”، إن كان لديكم أموال ضخمة مليارات الدولارات وتريد مساعدة الشعب الصيني!! يا أخي منطقة “لوطا” تعاني من البنية التحتية أصلح لهم هذا الطريق أولا، وابحث عن المحتاجين في منطقتك وقم بمساعدتهم فمن أولوياتي مساعدة الشعب المغربي بدل التفكير بمساعدة الشعب الصيني”.
وعبر مدون عن غضبه بقوله: “على من تضحكون؟؟؟ رئيس الجماعة القروية لوطا بالحسيمة يقترح إرسال فائض ميزانية جماعته لدعم الصين في كارثتها. ألم يسمع بكارثة مصابي السرطان بالمغرب والذين تبلغ نسبة الإصابات السنوية به حوالي 40 ألفا ونسبة الوفيات 33 ألفا؟
فعلى من تضحكون؟؟ ومن الأولى بالمبادرات الإنسانية، مصابوا كورونا بالصين أم مصابوا السرطان بالمغرب؟؟؟!!!! وغير ذلك من التعليقات الساخرة التي اعتبرت هذه البادرة لا تعدوا أن تكون محاولة للفت الانتباه.