الفرصة الذهبية أمام العرب للقضاء على مشروع إيران
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 23 فبراير 2016
كشف الكاتب والإعلامي الجزائري، أنور مالك، رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران، أن الفرصة الآن ذهبية للعالم العربي من أجل القضاء على المشروع الإيراني في المنطقة والقضاء على ميليشياتها التي طالت أيديها العديد من الدول.
واعتبر مالك أن المشروع (الروسي – الأمريكي) لن يجهضه سوى الالتفاف العربي والإسلامي مع الحلف السعودي المناهض للتمدد الإيراني، فضلًا عن دعم الشعوب الثائرة، خاصة في سوريا، بحسب تصريحات لموقع “شؤون خليجية”.
وقال “مالك”، إن أدوات المشروع (الروسي – الأمريكي) لتفتيت العالم العربي، هي: إيران بحكمها الشيعي والعنصري، وداعش بمنهجها التكفيري المتطرف، والأسد بنظامه العلماني العميل، موضحًا أن المشروع يتم تنفيذه على حساب ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين والأحوازيين واللبنانيين، الذين تقتلهم إيران بدعم قوى كبرى معادية للمسلمين!
وأوضح مالك أن المملكة العربية السعودية بلا أدنى شك تدرك كل المخاطر الموجودة في سوريا، ولديها تقديرها للوضع من كل النواحي، والدولة تملك من المعطيات الجيواستراتيجية التي ليست بحوزتنا كمتابعين ومهتمين بالشأن، وأي قرار تتخذه السعودية فهو مدروس للغاية، فهي ليست بالدولة المتسرعة، ولا المغامرة في قراراتها، هذا من جهة.
ولفت مالك إلى أن إيران تخوض حروبها بالوكالة، فالحرب المباشرة الوحيدة التي خاضتها كانت مع العراق في حكم صدام حسين، وقد هزمت فيها واعترف الخميني حينها بأنه تجرع من كأس السم، مضيفا أن إيران ستعود للخلف، وقد تسحب قواتها وتترك الميليشيات الأخرى تواجه مصيرها، أو أنها تتخلى عن الأسد، سواء عبر عملية اغتيال مفاجئة أو مبادرة سياسية، أو غير ذلك.
ورأى أن إيران تتحرك بكل الوسائل لتفادي أي حرب مع الحلف السعودي، فهي تدرك أنها حرب خاسرة، وخاصة أن الشعب السوري في أغلبه سيكون مع المملكة العربية السعودية وضد إيران، وهذا سيعقد الأمور كثيرًا، بل إن إيران ستجد نفسها في مواجهة شعوب العالم الإسلامي كله، وهذا سيفقدها الكثير من مصالحها، ويعيدها إلى ما قبل المربع الأول، بعدما ظنت أنها تحولت إلى إمبراطورية في المنطقة.
وأشار مالك إلى أن رهان إيران على ورقة الشيعة في السعودية رهان خاسر جدًا، فحتى هؤلاء الشيعة أنفسهم بدأ الكثير منهم يراجعون أوراقهم كثيرًا، فمستقبلهم في وطنهم وليس في وطن افتراضي ترعاه عقيدة خرافية عن مهدي مزعوم. لكن لن أستبعد استعمال تنظيمات إرهابية، مثل “داعش” التي تتحرك بطريقة زئبقية، وبما يخدم إيران عبر عمليات إرهابية تستهدف الدول المناهضة للمشروع الصفوي.
وأوضح مالك ، ردا على تعزيز روسيا القدرات الدفاعية الإيرانية بأحدث الأسلحة، ودلالات التقارب السعودي مع تركيا من أجل عمل توازن ردع ضد حلف بوتين خامنئي، أنه بلا شك أن روسيا لا يهمها سوى استغلال الفرص لتصدير بضاعتها العسكرية، فوضعها الاقتصادي هش للغاية، ولا يمكنها الحفاظ على توازنها إلا بإنعاش سوق السلاح، وهذا لا يحدث إلا في ظل الحروب أو التهديدات والصراعات بين الدول.
وقال مالك إنه مهما تعززت القدرات الدفاعية لدى إيران فهي لن تتمكن من تهديد أمن المنطقة، فأخطر سلاح يستعمله الملالي هي حروب الوكالة، وهذه بدأت تنفضح منذ انفجار الثورة السورية، كما أن قدرات الدول العربية من الناحية العسكرية هي أقوى بكثير، وما تملكه السعودية يهز أركان الملالي إن فكروا يومًا في استهدافها.
وأردف مالك أما التقارب العربي التركي فهو من الناحية الاستراتيجية مهم جدًا، وسيعزز قوة المنطقة في مواجهة التحديات الإيرانية المدعومة من قوى كبرى، ولذلك تقديرات القيادة السعودية بالنسبة للتحالف مع تركيا هي تقديرات ذكية للغاية، ومدروسة من كل النواحي، ولها تأثيراتها الإيجابية في هذا الراهن الصعب.
وأشار مالك أن مواجهة المشروع الإيراني والتصدي له في الجزائر وتونس والمغرب العربي والخليج يحتاج إلى عمل استراتيجي متكامل، وأعتقد أن إيران تسابق الزمن لتعويض وجودها في سوريا والعراق ولبنان واليمن، بالتمدد داخل دول المغرب العربي، وهذا نوع من أنواع صناعة التوازن في توزيع الخراب، لأن نظام طهران لا يعمل على نشر حضارة أو تطور في الدول العربية، بل يبذل ما في وسعه لتخريبها وتدميرها وتقسيمها، حتى لا يبقى في المنطقة سوى طهران وتل أبيب، أما بقية الدول العربية والإسلامية يجري العمل على تحويلها إلى كنتونات ضعيفة وهشة تتصارع فيما بينها دينيًا، وقوميًا، وعشائريًا، وقطريًا، وطائفيًا، إلى أجل غير مسمى.
وتابع مالك: على دول المغرب العربي أن تتحرك بسرعة ضد التمدد الشيعي باتخاذ قرارات صارمة، وتراقب السفارات الإيرانية التي تصنع خلايا نائمة ستحركها في الوقت المناسب، وحينها لن ينفع الندم، أما دول الخليج فعليها أن تعمل ما في وسعها لفك الارتباط بين شيعتها وطهران، وذلك بتفكيك نظيرة “الولي الفقيه”، التي لن تتحقق إلا بتحرك الشيعة ضدها.
واختتم مالك تصريحات بالقول إن الآن توجد فرصة ذهبية للقضاء على مشروع إيران، وذلك بدعم الثورة السورية والقضاء على ميليشياتها الأخرى في إطار مكافحة الإرهاب وغيره، كما يجب دعم القضية الأحوازية، فروح الملالي في الأحواز، بالإضافة إلى المعارضة الإيرانية المتمثلة في مجاهدي خلق مثلًا، التي تناهض مشروع الملالي ولها قوة شعبية داخل الكيان الإيراني، ولذلك وجب دعمها وفق ما يخدم مصالح الشعوب العربية، وحتى الشعب الإيراني، الذي يعيش تحت قبضة حديدية من معممين سيطروا على الحكم في طهران، ويرون وجودهم قداسة لا مثيل لها، وفقا للمفكرة.
مسكين كاتب المقال يعيش في كوكب غير كوكب الأرض.
لم تتعلموا شيئا مما سبق، الاعراب كلهم لا يستطيعون مقارعة حزب الله، فبالأحرى إيران!!!
“” فيقوا من النعاس خلاص، شخير ديالكم وصل للتقوب السوداء “”
هههههههههههههه مسكين كاتب الرد الهش البائس أعلاه.. لا يعلم ان موعد قطف رأس ايران الشيعية المجوسية المتاجرة باسم ال البيت عليهم السلام وال البيت عليهم السلام من الشيعة المجوس براء- قد حان قطافه.. لكن المتشيعين المغفلين الحاقدين في ضلالهم وتيههم واحلامهم يعمهون.. هههههههه إحلموا يا متشيعي المغرب وناموا وتغطوا جيدا فما انتم الا ذيل سيندثر حين يقطع راس الافعى الصفوي الشيعي المجوسي. وان غدا لناظره قريب. ههههههه