الفزازي: التماثيل محرمة واستفتاء عمدة طنجة صواب
هوية بريس – متابعة
أكد الشيخ الفيزازي أن “الدين الإسلامي حرم التماثيل، وكذا تصويرها على أشكال آدمية أو حيوانية بإجماع العلماء”.
وأضاف في تصريح لأحد المواقع الالكترونية: أن الخطوة التي أقدم عليها عمدة مدينة طنجة البشير العبد اللاوي عن حزب العدالة والتنمية، حين راسل المجلس العلمي الأعلى ليستفتيه عن رأي الدين حول نُصُبين بعاصمة البوغاز وهما تمثالي إبن بطوطة وهرقل، خطوة معقولة، مشيرا أن العمدة الإسلامي اختار أن يسأل أهل التخصص، وفي هذه الحالة هم أعضاء المجلس العلمي الأعلى، الذي يُعتبر المؤسسة التي لها الحق في الإفتاء في الأمور المتعلقة بقضايا الأمة”.
وكان عمدة طنجة البشير العبد اللاوي، قد كشف أمس في ندوة عقدت ببيت الصحافة أن المجلس الجماعي لعاصمة طنجة يرغب في وضع تمثالين لكل من هرقل وابن بطوطة، لكنه ارتأى مراسلة المجلس العلمي الأعلى، من أجل استصدار الفتوى المناسبة.
هم يعرفون الحكم ورغم ذلك يسألون، التماثيل ليست من ثقافة حضارتنا الاسلامية أصلا، ولذلك لم توجد في أي من بلاد المسلمين وأمصارها، بل هي ثقافة الغرب وحضارتهم التي انتقلت اليهم عبر البزنطيين، الى الآن الانسان الغربي يتأثر بالصور والمجسمات والماديات ، بخلاف حضارتنا نتأثر بالمعاني الغير المحسوسة، فكان كل ما يزين به المسلمون معالمهم ويخلدون به ذكرهم الخطوط الجميلة المتنوعة لآيات القرآن الكريم،
لا نريد تمثالين لا يقدمان ولا يؤخران. نريد شيئا نتفوق به على اليهود والنصارى و الوثنيين من الصناعات و الإختراعات حتى لا يبقى المسلمون عالة عليهم. يستوردون ويأكلون ويستهلكون فقط.